دارفور.. وضع كارثي وإعدامات جماعية ومخاوف دولية

في دارفور، وصف مسؤول حكومي الوضع في الفاشر بالكارثي، مؤكداً استمرار الإعدامات الجماعية، بينما يظل مصير عشرات الآلاف من المدنيين مجهولاً في عاصمة ولاية شمال دارفور.
شهود عيان أفادوا باستمرار النزوح من مدينة بارا إلى الأبيض في شمال كردفان، في حين استهدف الجيش السوداني مواقع للدعم السريع في غرب كردفان.
شهود ومسعفون أكدوا أن مقاتلين من قوات الدعم السريع جمعوا عشرات الرجال قرب الفاشر وأطلقوا النار عليهم بعد اقتيادهم إلى خزان مياه، فيما نجا أحدهم بعد تدخل أحد المسلحين الذي تعرف عليه وسمح له بالفرار.
قوات الدعم السريع قامت بفصل الرجال عن النساء في القرى المحيطة بالفاشر واقتادتهم إلى أماكن مجهولة، مما أثار مخاوف من إعدامات جماعية بدوافع عرقية.
الحكومة البريطانية وصفت التقارير الواردة من دارفور بأنها “مرعبة” مع ورود أنباء عن فظائع وإعدامات جماعية، ودعت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان، واصفة الوضع بالقاتم والمرعب بعد سيطرة قوات الدعم السريع على آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور.
منظمة “أطباء بلا حدود” ناشدت المجتمع الدولي للتدخل العاجل لوقف “حمام الدم” في الفاشر، مؤكدة أن قوات الدعم السريع وحلفاءها يمنعون المدنيين من الخروج، محذرة من أن أعداداً كبيرة من المدنيين لا يزالون في خطر داهم.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2220232?ref=rss&format=simple&link=link











