منوعات

مصر تعود للتوقيت الشتوي لتوفير الطاقة

بدأت جمهورية مصر العربية العمل بالتوقيت الشتوي اعتبارًا من فجر يوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025، وذلك بتأخير الساعة 60 دقيقة، إنفاذًا للقانون رقم 24 لسنة 2023. يهدف هذا الإجراء إلى ترشيد استهلاك الطاقة بعد ستة أشهر من العمل بالتوقيت الصيفي.

يهدف قرار العودة إلى نظام التوقيتين الصيفي والشتوي، والذي اتخذ بقرار رئاسي، إلى الاستفادة القصوى من ضوء النهار الطبيعي وتقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية، كما يهدف إلى توفير الطاقة وتقليل الضغط على العملة الصعبة.

يهدف تغيير التوقيت إلى تقليل الحاجة إلى تشغيل الإضاءة الاصطناعية لمدة ساعة يوميًا، مما يخفض استهلاك الكهرباء ويوفر كميات كبيرة من الغاز الطبيعي أو المازوت المستخدم في محطات توليد الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا الإجراء في دعم العملة الصعبة في ظل ارتفاع الأسعار العالمية للوقود.

يتجاوز تأثير التوقيت الشتوي الجانب الاقتصادي ليشمل الحياة اليومية للمواطنين، حيث تشمل التغييرات تعديل مواقيت الصلاة في المساجد، وتلتزم الهيئات الحكومية والبنوك والقطاع الخاص بالتوقيت الجديد.

يُنصح المستخدمون بتفعيل خاصية الضبط التلقائي للوقت والتاريخ على هواتفهم الذكية وأجهزة الحاسوب لتجنب الارتباك في المواعيد. يمثل هذا القرار الحكومي محاولة لتحقيق التوازن بين المصلحة الاقتصادية للدولة وتنظيم الحياة اليومية للمواطنين.

المصدر: https://www.matnnews.com/250917

زر الذهاب إلى الأعلى