العثور على طالب مشنوقًا داخل حظيرة مواشٍ بالقرب من مدرسة في الجيزة

في جو يسوده الحزن والغموض، عثر أهالي قرية الحاجر التابعة لمنشأة القناطر بالجيزة على جثة طالب في الصف الثالث الإعدادي، وقد فارق الحياة شنقاً داخل حظيرة مهجورة بالقرب من مدرسته.
الخميس الماضي، تحولت القرية الهادئة إلى مسرح لجريمة مأساوية، حيث خرج الطالب كعادته متوجهاً إلى مدرسته، لكنه لم يعد إلى منزله، مما دفع أسرته إلى الإبلاغ عن اختفائه.
وذكر شهود عيان أن الجثة وجدت معلقة بسلك معدني حول الرقبة داخل حظيرة قديمة تستخدم كمعلف للمواشي، ما أثار الشكوك حول ملابسات الوفاة، وما إذا كانت انتحاراً أم جريمة قتل مدبرة.
وأكد أحد الشهود أن الطفل كان يتمتع بسمعة طيبة وهدوء في سلوكه، وكان منتظماً في دراسته، مضيفاً أن البحث عنه بدأ فور اختفائه المفاجئ حتى تم العثور عليه في الحظيرة المظلمة.
بينما أشارت التقارير الأولية إلى عدم وجود آثار عنف ظاهرة على الجثة، إلا أن طبيعة المكان وظروف الحادثة أثارت الشبهات حول احتمال وجود طرف آخر متورط في الحادث.
وفور تلقي البلاغ، انتقلت الأجهزة الأمنية في الجيزة إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثة إلى مشرحة التوفيقية، حيث تجرى الفحوصات اللازمة لتحديد سبب الوفاة بدقة.
وأعلنت مديرية الأمن عن تشكيل فريق بحث متخصص بقيادة نيابة القناطر الخيرية، بهدف جمع التحريات والاستماع إلى شهادات زملاء الطالب وأفراد أسرته، بالإضافة إلى مراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة بالمدرسة والحظيرة.
وأكد مصدر أمني أن التحقيقات جارية على قدم وساق لكشف حقيقة الواقعة، مع التركيز على البحث عن أي خلافات أو ضغوط نفسية ربما تكون قد دفعت الطالب إلى الانتحار، أو أي دلائل تشير إلى وجود جريمة جنائية.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2220069?ref=rss&format=simple&link=link











