السعودية تؤكد أولوية الثقافة في رؤية 2030 بمجموعة العشرين

أكد مساعد وزير الثقافة، راكان بن إبراهيم الطوق، على الأهمية التي توليها المملكة العربية السعودية للثقافة، واصفاً إياها بالأولوية الرئيسية في رؤية 2030، وذلك لدورها المحوري في التنمية المستدامة والتواصل الحضاري.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع السادس لوزراء الثقافة لدول مجموعة العشرين، الذي انعقد في مدينة ديربان بجنوب أفريقيا، نيابة عن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان.
وأشار الطوق إلى أن مبادرة المملكة بعقد الاجتماع الأول لوزراء الثقافة لدول مجموعة العشرين عام 2020، تحت شعار “نهوض الاقتصاد الثقافي: نموذج جديد”، تعكس الإيمان المشترك بأهمية الثقافة كمنفعة عالمية عامة، مثمناً التزام وزراء الثقافة في دول المجموعة بتفعيل المسار الثقافي.
وأوضح أن المملكة تسخر إمكاناتها لتعزيز القطاع الثقافي محلياً ودولياً، من خلال إطلاق مبادرات نوعية لحماية التراث، منها مشروع “المتحف الافتراضي للقطع المسروقة” بالتعاون مع اليونسكو، كأول منصة رقمية عالمية توظف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لخدمة قضايا التراث العالمي، كما تستضيف المملكة المؤتمر الدولي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية عام 2025.
وذكر الطوق أن المملكة تسعى لوضع الثقافة في صدارة السياسات العالمية التنموية والاقتصادية، مشيراً إلى أن مؤتمر الاستثمار الثقافي الذي استضافته الرياض مؤخراً، يعكس التزام المملكة بتمكين القطاع الثقافي كرافد اقتصادي، واستشراف مستقبل واعد للاستثمار الثقافي، كما أن استضافة المملكة لمؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة (موندياكولت 2029) يجسد هذا الالتزام.
واختتم الطوق بالتأكيد على تطلع المملكة للتعاون مع دول مجموعة العشرين لترسيخ مكانة الثقافة كقوة دافعة للتنمية المستدامة ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/culture/2219963?ref=rss&format=simple&link=link











