منوعات

اعتراف جزئي لمشتبهين بسرقة مجوهرات اللوفر وقيمتها 102 مليون دولار ومصير المسروقات مجهول

في تطورات قضية سرقة مجوهرات متحف اللوفر التي تقدر قيمتها بـ 102 مليون دولار، اعترف اثنان من المشتبه بهم جزئياً بالتهم الموجهة إليهما، حسب ما أعلنته المدعية العامة في باريس، لور بيكو.

بيكواوضحت خلال مؤتمر صحفي أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن مكان المجوهرات المسروقة، مشيرةً إلى أن أكثر من 100 محقق يعملون على القضية.

وأشارت بيكو إلى أن المجوهرات المسروقة، التي تتضمن تيجاناً وقلائد وأقراطاً تعود إلى نابليون وإمبراطوراته، مثل قلادة الزمرد الخاصة بماري لويز، تعتبر “غير قابلة للبيع في الوقت الحالي” بسبب قيمتها التاريخية وشهرتها، وأكدت أن السرقة نفذها أربعة أشخاص دون وجود أي دليل على مساعدة داخلية من المتحف.

وذكرت المدعية العامة اعتقال شخصين آخرين، أحدهما في مطار شارل ديغول أثناء محاولته الفرار، لكنها أعربت عن أسفها للكشف المبكر عن الاعتقالات، معتبرةً أنه قد يضر بجهود التحقيق، خصوصاً مع بقاء اثنين آخرين مطلوبين.

ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السرقة بأنها “هجوم على تراثنا”، مؤكداً الالتزام باستعادة القطع ومحاسبة الجناة.

وتعد هذه السرقة الأكبر منذ سرقة لوحة لكاميل كورو عام 1998، وتثير تساؤلات حول أمن المتاحف العالمية، وقد أطلقت السلطات تحقيقاً واسعاً بتهم “السرقة المشددة من قبل عصابة منظمة ومؤامرة إجرامية”.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2219902?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى