أمير الشرقية: القطيف تمتلك مقومات استثمارية واعدة

أكد أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لمحافظة القطيف، مشيراً إلى ما تتمتع به من مقومات صناعية وخدمية وزراعية، وإمكانيات استثمارية واعدة تسهم في دعم بيئة الأعمال بالمملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص.
وشدد الأمير سعود بن نايف على ضرورة مواصلة تطوير المشاريع التنموية في القطيف واستغلال مواردها الطبيعية لتعزيز مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، جاء ذلك خلال رعايته منتدى القطيف الاستثماري 2025، الذي نظمته غرفة الشرقية بحضور الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية ومشاركة واسعة من المسؤولين ورجال الأعمال والمتخصصين الاقتصاديين.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، أن المنتدى يمثل فرصة لاستعراض ما تتمتع به القطيف من خريطة استثمارية متنوعة وغنية بالفرص في مختلف القطاعات، وأشار إلى أن انعقاد المنتدى يأتي في إطار جهود الغرفة لدعم وتطوير النشاط الاقتصادي والتنموي بالمنطقة الشرقية، وتعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة، كما ثمن الرزيزاء رعاية أمير المنطقة الشرقية وحضور نائبه للمنتدى، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس اهتمام القيادة بمسيرة التنمية الاقتصادية في المنطقة.
كما ذكر المهندس حسين بن أحمد المقرن، رئيس مجلس أعمال غرفة الشرقية بمحافظة القطيف، أن المنتدى شهد نقاشات معمقة حول تعزيز الميزة الاستثمارية في المحافظة بمشاركة 21 متحدثاً استعرضوا الفرص والتحديات التي تواجه الاستثمار، بالإضافة إلى عرض تجارب ومشاريع ناجحة، مُضيفاً أن القطيف تمتلك فرصاً واعدة في قطاعات متعددة كالسياحة والزراعة، مما يشجع على تنويع الاستثمارات.
وفي ختام المنتدى، قام أمير المنطقة الشرقية بتكريم الرعاة والمتحدثين ورؤساء الجلسات وورش العمل، وشهد أيضاً توقيع اتفاقية تعاون بين غرفة الشرقية وأمانة المنطقة الشرقية بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاستثمار في المنطقة، وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود المشتركة لدعم المشاريع التنموية وتحقيق رؤية السعودية 2030.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2219787?ref=rss&format=simple&link=link











