عربي

غزة مقتل أكثر من 100 مدني بينهم أطفال رغم إعلان وقف إطلاق النار

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استئناف العمل باتفاق غزة ووقف الهجمات، في الوقت الذي كشف فيه الدفاع المدني الفلسطيني عن مصرع ما يزيد على 100 مدني، بينهم نحو 35 طفلاً، خلال أقل من 12 ساعة.

وطالب الدفاع المدني الفلسطيني بوقف فوري وشامل لإطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة فتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الأساسية والمعدات اللازمة لعمل فرق الإنقاذ.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن القصف الإسرائيلي استهدف العديد من المناطق، بما في ذلك خان يونس، حيث لقي نحو 20 مدنياً مصرعهم في غارة جوية واحدة، بالإضافة إلى استهداف مخيمات للنازحين.

في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف أكثر من 30 عنصراً مسلحاً من حركة حماس في غزة، مشيراً إلى أنه سيواصل الرد بقوة على أي خرق للاتفاق.

من جانبه، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأنه “لا حصانة لأي من قادة حركة حماس”، مؤكداً أن “كل من يهاجم جنود بلاده وينتهك الاتفاق سيدفع الثمن كاملاً”.

كما دافع الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن القصف الإسرائيلي، قائلاً إنه ليس خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، وأضاف: “الجنود تعرضوا لهجوم ودافعوا عن أنفسهم”. وشدد على أنه “إذا لم تتصرف حماس جيداً، سيتم القضاء عليها”.

وأكدت الإدارة الأمريكية تمسكها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ساعيةً للحفاظ على التهدئة بين الطرفين.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2219767?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى