عربي

هيئة المساحة الجيولوجية تصدر العدد الثامن والعشرين من مجلة أرضنا

أصدرت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية العدد الثامن والعشرين من مجلتها العلمية السنوية “أرضنا.. الجيولوجيا والتعدين” باللغتين العربية والإنجليزية، ويحمل غلاف هذا العدد عنوان “دراسة في أطوار الموجات الزلزالية في منطقة العيص البركانية”.

وتضمن العدد مشاركات من متخصصين في الجيولوجيا والتعدين، شملت مقالات ودراسات وأبحاثاً علمية، تهدف إلى تعزيز الفهم العميق للدور الحيوي الذي يلعبه هذا القطاع في الاقتصاد الوطني.

وافتتح العدد بمقال بعنوان “قصة نجاح سعودي.. إدراج شمال الرياض وسلمى جيوبارك في قائمة اليونسكو العالمية”، حيث أشار المهندس حسام التركي إلى أن إدراج الموقعين يعكس ريادة السعودية في الحفاظ على إرثها الجيولوجي والتنوع الفريد، لتصبح بذلك من أوائل الدول العربية التي تحتضن موقعين جيوبارك عالميين.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور سالم الغربي في مقاله “هل يمكن للذكاء الاصطناعي استبدال الجيولوجي؟” على أهمية تطوير القدرات التقنية واكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في الأعمال اليومية.

وأوضح المهندس الجيولوجي هيثم برنجي في موضوع “عصر جديد في استكشاف مصادر جيولوجية لإنتاج الطاقة الحرارية الأرضية في السعودية”، أهمية تقييم مصادر الحرارة الجوفية جيولوجياً من خلال دراسة الخرائط والقياسات الجيولوجية والدراسات الهيدرولوجية وتحاليل المياه.

وبدوره، سلط المهندس رائد العمري الضوء على أهمية مختبر الجيولوجيا الهندسية في ضمان سلامة المشاريع واستدامتها من خلال دراسة الخواص الفيزيائية والميكانيكية للتربة والصخور.

إلى ذلك، تناول الدكتور بدر حكمي في مقاله “علوم الأرض والتعدين في المملكة في ظل رؤية 2030” تميز قطاع التعدين في المملكة، مشيراً إلى وجود ثروات معدنية هائلة تشمل الذهب والفوسفات والبوكسيت والنحاس ومعادن الأرض النادرة.

واستعرض الدكتور أحمد الدغيري في موضوع “حصاد المياه في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية” إمكانات حصاد المياه في المحمية من خلال توظيف منهج علمي متكامل يعتمد على أدوات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.

وأكد الدكتور عبدالعزيز بن لعبون في مقاله “كل ما حولنا جيولوجيا.. الجيولوجيا والبيئة” أن الجيولوجيا ليست مجرد علم، بل هي مفتاح لفهم البيئات المختلفة لكوكبنا وتفاعلها المعقد مع الإنسان.

وكشف كل من خالد الزهراني ووهايب الصيخان في موضوع “مشاريع أعمال التنقيب الأثري بمواقع التعدين القديمة بالمملكة العربية السعودية” عن نتائج الأعمال الأثرية التي وثقت أدوات صهر المعادن والتعدين ومستوطنات ومواقع رئيسية للتعدين ذات بنية تحتية متكاملة.

واختتم العدد بمقال للمهندس مصطفى مكي حول “قاعدة المعلومات الجيولوجية الوطنية”، مؤكداً أنها تعد إحدى أهم دعائم الإستراتيجية الوطنية الشاملة للتعدين بما توفره من بيانات جيولوجية إقليمية متعددة.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/na/2219636?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى