إسرائيل تدرس 5 خيارات إذا لم تسلم حماس جثث الأسرى

في تطورات متسارعة للأوضاع في قطاع غزة، تتجه إسرائيل نحو خيارات بديلة للتعامل مع قضية تسليم جثث الأسرى المتبقية لدى حركة حماس. ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، فإن تل أبيب تدرس خمسة سيناريوهات محتملة، تشمل توسيع السيطرة الميدانية، والتصعيد العسكري، وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ عمليات لانتشال الرفات، بالإضافة إلى الضغط الدبلوماسي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تسليم حركة حماس رفات أسير إسرائيلي واحد عبر طواقم الصليب الأحمر، ليصبح العدد الإجمالي لما تم تسليمه 20 أسيرًا حيًا و17 جثة. ومع ذلك، أثارت إسرائيل شكوكًا حول هوية إحدى الجثث، مؤكدة أنها لا تتطابق مع أي من أسراها، وأنها تسلمت 16 جثة فقط.
وتتهم إسرائيل حماس بالمماطلة في تسليم بقية الجثث، وتؤكد أن الحركة على علم بمواقع ثماني جثث أخرى على الأقل. وفي المقابل، تؤكد حماس أنها تبذل قصارى جهدها للعثور على مواقع الجثامين، مشيرة إلى أن العملية معقدة بسبب الركام الهائل الناتج عن الحرب، ومقتل العناصر المسؤولة عن هؤلاء الأسرى.
وإسرائيل كانت قد سمحت بدخول فريق فني مصري للعمل مع الصليب الأحمر لتحديد مواقع الجثث، وذلك باستخدام جرافات وشاحنات للبحث في المناطق الواقعة وراء ما يسمى بـ”الخط الأصفر”، وهي المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
ويُذكر أن استخراج رفات الأسرى المتوفين في غزة وتسليمها يشكل عقبة رئيسية أمام خطة ترمب بشأن القطاع، والتي بدأت في العاشر من أكتوبر الجاري. وتنتظر إسرائيل ضوءًا أخضر من واشنطن لتوسيع سيطرتها العسكرية في القطاع الفلسطيني، كإجراء عقابي ضد حماس، وذلك بعد انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2219593?ref=rss&format=simple&link=link











