فنزويلا تتهم أمريكا وترينيداد باستفزاز عسكري وتدبير هجوم مزيف

اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو بالاشتراك في “استفزاز عسكري منسق” يهدف إلى إشعال مواجهة مباشرة مع كاراكاس.

وقالت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز في بيان رسمي إن الاستخبارات الأمريكية تقف وراء مخطط “هجوم مزيف” في مياه البحر الكاريبي.

وادعت رودريغيز أن فنزويلا ألقت القبض على “مرتزقة” يحملون معلومات من الاستخبارات الأمريكية، وكان هدفهم تنفيذ هجوم زائف لتبرير عدوان عسكري على الأراضي الفنزويلية.

وأوضحت أن الهجوم المزعوم سيستهدف المياه المشتركة أو ينطلق من الأراضي الفنزويلية أو التريندادية، بهدف جر المنطقة إلى مواجهة مفتوحة، لكن الحكومة الفنزويلية لم تقدم أدلة تدعم هذه الاتهامات حتى الآن.

ويأتي هذا التصعيد بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب موافقته على تفويض الـ CIA لتنفيذ “عمليات سرية” داخل فنزويلا.

وتجري القوات البحرية الأمريكية وقوات دفاع ترينيداد وتوباغو مناورات عسكرية مشتركة في البحر الكاريبي، بمشاركة المدمرة الأمريكية USS Gravely، لتعزيز التعاون الأمني في المنطقة.

وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد اتهم واشنطن بالتخطيط لعمليات تهدف لإشعال الفوضى، بما في ذلك محاولة تفجير السفارة الأمريكية في كاراكاس مطلع أكتوبر الجاري.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الأمريكية أو وكالة الاستخبارات المركزية على تصريحات الحكومة الفنزويلية حتى الآن.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2219482?ref=rss&format=simple&link=link