الإفتاء تدعو إلى التمسك بالقرآن وتجعله بوصلة الحياة

في ظل ضغوط الحياة المتزايدة، جددت دار الإفتاء المصرية دعوتها إلى التمسك بالقرآن الكريم كمصدر للطاقة الروحية والنفسية، مؤكدة أنه دواء للصدور وطمأنينة للنفوس وسبب للرفعة في الدنيا والآخرة.
الرسالة الصادرة عن دار الإفتاء، شددت على أهمية القرآن الكريم كمنهج حياة متكامل، مستشهدة بالآية الكريمة “إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ”، وموضحة أن القرآن هو الدليل القويم الذي يقود إلى الصلاح في كافة جوانب الحياة.
ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى تخصيص “ورد قرآني يومي”، ولو كان يسيرًا، مؤكدة أن المداومة على العمل الصالح، حتى وإن قل، هو أحب الأعمال إلى الله.
وأوضحت الدار أن الورد القرآني ليس بالضرورة أن يكون كبيرًا، بل يمكن أن يبدأ الإنسان بصفحة واحدة أو نصف جزء، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي هو ربط المسلم بكتاب الله بشكل دائم، مما يساعد على تنقية القلب وإصلاح السلوك وتحقيق الطمأنينة.
كما استخدمت دار الإفتاء عبر منصاتها الرسمية وسوم “#ورد_قرآني” و”#القرآن_حياة” و”#نور_القلوب” و”#دار_الإفتاء_المصرية”، للتأكيد على أهمية التلاوة اليومية للقرآن الكريم، واعتباره منهاج حياة متكامل، ودوره في إضاءة بصيرة الإنسان.
وفي ختام رسالتها، أكدت دار الإفتاء أن التمسك بالقرآن ليس مجرد طاعة دينية، بل هو استراتيجية نفسية وروحية لتعزيز قدرة الإنسان على مواجهة تحديات الحياة، وتحقيق وعد الله بالهداية إلى الطريق القويم.
المصدر: https://www.matnnews.com/249965











