عربي

واشنطن تدرس مرشحين عالميين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة وتثير غضب أمريكا اللاتينية

وسط احتفالات الأمم المتحدة بالذكرى الثمانين لتأسيسها، أعلنت الولايات المتحدة عزمها النظر في ترشيحات من مختلف دول العالم لمنصب الأمين العام القادم، المقرر أن يخلف أنطونيو غوتيريش في يناير 2027.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تتزايد فيه التوقعات بأن تتولى امرأة قيادة المنظمة الدولية، مع ترشيح كل من تشيلي لكلا من الرئيسة السابقة ميشيل باشليه، وكوستاريكا ل ريبيكا جرينسبان نائبة الرئيس السابقة.

وعلى الرغم من أن التناوب الجغرافي غير رسمي على منصب الأمين العام، إلا أنه من المتوقع أن تحظى منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي بالأولوية في هذه الدورة، حيث أكد ريكاردو موسكوسو نائب سفير بنما لدى الأمم المتحدة على أهمية الخبرات القيادية من الدول النامية في هذا المنصب.

وفي سياق متصل، أشار السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أن اختيار الأمين العام يجب أن يعتمد على الجدارة وليس النوع، في حين شددت سفيرة الدانمارك الأممية كريستينا ماركوز لاسن على أن الوقت قد حان لتولي امرأة قيادة المنظمة بعد ثمانية عقود على إنشائها.

ويتماشى هذا الاختيار مع دعوات متزايدة لإصلاح الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن، حيث وصف غوتيريش شرعية المجلس بـ”الهشة” ودعا إلى إصلاحات عاجلة لضمان الأمن العالمي.

من جهة أخرى جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوته لإعادة هيكلة مجلس الأمن الدولي ليصبح أكثر عدالة وفاعلية، بينما تطالب دول كالجزائر والصومال والكويت والأردن وتونس بإصلاح المنظومة الأممية بشكل شامل.

وتركز مطالب الإصلاح بشكل خاص على تقييد استخدام حق النقض، الذي غالبا ما يعطل القرارات الإنسانية، خاصة تلك المتعلقة بإسرائيل.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2219168?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى