منوعات

فضيحة أندرو تهدد لقب دوق يورك التاريخي وويليام قد يمنعه عن لويس

تدرس العائلة المالكة البريطانية مستقبل لقب “دوق يورك” في ظل الفضيحة التي أحاطت بالأمير أندرو، الابن الثاني للملك، والتي طالت سمعة العائلة وتاريخها الممتد لأكثر من 500 عام.

تتجه النية لدى الأمير ويليام إلى عدم منح لقب “دوق يورك” لأي من أبنائه، وعلى رأسهم الأمير لويس، خوفًا من تلطيخهم بوصمة الفضيحة التي ارتبطت باللقب.

ويرى خبراء في الشأن الملكي أن اللقب أصبح “علامة سامة” بسبب فضائح أندرو وعلاقته بقضايا جنسية، ما يجعله غير صالح للاستخدام في المستقبل، وقد يترك ليموت بوفاة الأمير أندرو.

وكان الأمير أندرو قد تخلى طوعًا عن استخدام اللقب والأوسمة الشرفية في محاولة لاحتواء الضرر الذي لحق بالعائلة المالكة، بعد تسريبات حول علاقته برجل الأعمال المتورط في قضايا جنسية جيفري إبستين.

ويتطلب نزع اللقب رسميًا تشريعًا برلمانيًا خاصًا، ما يعني أنه سيعود إلى التاج بعد وفاة الأمير أندرو، ليكون القرار النهائي بيد الملك القادم، مع الأخذ في الاعتبار التاريخ المأساوي للقب الذي ارتبط بالخيانة والقتل في المعارك.

في المقابل، يترقب الأمير جورج وريثًا محتملاً للقب “أمير ويلز”، بينما يُحتمل أن تحصل الأميرة شارلوت على لقب “الأميرة الملكية”، في إشارة إلى تحول في فلسفة العائلة المالكة نحو التركيز على العمل العام بدلًا من الألقاب والمظاهر.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2219141?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى