عربي

ضغوط على ترمب للتدخل في قضية فتى أمريكي معتقل بإسرائيل

تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضغوطًا متزايدة للتدخل في قضية اعتقال الفتى الأمريكي من أصل فلسطيني محمد زاهر إبراهيم، البالغ من العمر 16 عامًا، في السجون الإسرائيلية.

ويقبع إبراهيم، وهو من ولاية فلوريدا، قيد الاعتقال منذ ثمانية أشهر دون توجيه تهمة أو محاكمة، مما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط السياسية والحقوقية الأمريكية.

وقالت منى إبراهيم، والدة الفتى والمقيمة في الضفة الغربية، إنها كانت تأمل أن يتم إدراج اسم ابنها ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، لكنها شعرت بخيبة أمل كبيرة عندما لم يتحقق ذلك.

وقد تحولت قضية إبراهيم إلى بؤرة اهتمام في الكونغرس الأمريكي، حيث قام أعضاء، بمن فيهم السيناتور ماركو روبيو، بزيارة إسرائيل للمطالبة بالإفراج الفوري عنه، معربين عن استغرابهم لاستمرار احتجازه على الرغم من كونه مواطنًا أمريكيًا.

وترى مصادر حقوقية أمريكية أن اعتقال إبراهيم يمثل “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”، مشيرة إلى أن إسرائيل تحتجز مئات القاصرين الفلسطينيين في ظروف قاسية، دون توجيه اتهامات رسمية أو السماح لهم بمحاكمات عادلة.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يواجه ترمب اختبارًا دبلوماسيًا دقيقًا، حيث يطالب مشرعون أمريكيون بإجبار إسرائيل على إطلاق سراح الفتى بشكل فوري، وإعادة النظر في سياساتها تجاه اعتقال القاصرين الفلسطينيين، مما يجعل القضية مرشحة للتحول إلى ملف سياسي وإنساني ساخن.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2218936?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى