ابن باز يوضح حكم غسل الجمعة وتوقيته وفضله

يستحب للمسلم الاغتسال يوم الجمعة، اتباعًا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبر هذا الغسل سنة مؤكدة للرجال، لما له من فضل وأجر عظيم.
وقد بين الشيخ عبد العزيز بن باز في فتواه أن من اغتسل من الجنابة يوم الجمعة، فإنه يجزئه عن غسل الجمعة، شريطة أن ينوي الغسلين معًا، مشيرا إلى أن الغسل المسنون يوم الجمعة لا يتحقق إلا بعد طلوع الفجر، والأفضل أن يكون عند الذهاب إلى صلاة الجمعة، لما في ذلك من زيادة النشاط والنظافة.
وأضاف الشيخ ابن باز أن الأحاديث النبوية تؤكد أهمية غسل الجمعة، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: “من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل”، موضحا أن الغسل أفضل من الوضوء، وهو من الأمور المستحبة ذات الأجر الكبير.
مع العلم أن غسل الجمعة خاص بالرجال فقط، ويبدأ وقته من طلوع الفجر، والأفضل أن يكون عند التوجه إلى صلاة الجمعة، ليكون المسلم في كامل نشاطه ونظافته.
وفي الختام، يشار إلى أن غسل الجمعة ليس واجباً بالمعنى الذي يستوجب الإثم على تاركه، ولكنه سنة مؤكدة لما له من فضل عظيم، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من توضأ يوم الجمعة ثم أتى المسجد فصلى ما قدر له، ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام”.
المصدر: https://adennews.net/170559











