فيديو يوثق عملية سرقة باللوفر ومديرة المتحف كاميراتنا لم تسجل شيئًا

أثار مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع لعملية سرقة في متحف اللوفر موجة من الانتقادات والغضب، حيث يظهر اللصوص وهم يخرجون بهدوء عبر سلم مائل إلى نهر السين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أقرت فيه مديرة المتحف، لورانس دي كار، بوجود قصور في الأنظمة الأمنية، مؤكدة أن الكاميرات لم تسجل لحظة دخول أو خروج اللصوص، بسبب قدمها ومحدودية قدرتها.
وأظهر الفيديو الذي التقطه أحد المارة شخصين يرتديان سترة خضراء وخوذة دراجة نارية، وهما يغادران الموقع باستخدام سلم مثبت في سيارة رفع.
وتسببت هذه الواقعة في إحراج كبير للمتحف الأشهر عالميًا، وأعادت إلى الأذهان التساؤلات حول مدى استعداد المؤسسات الثقافية الفرنسية لحماية تراثها من الجرائم المنظمة، خاصة بعد اعتراف مديرة المتحف بأن منظومة المراقبة “قديمة ومحدودة”.
وفي محاولة لتهدئة الغضب الشعبي والإعلامي، اقترحت دي كار إنشاء مركز شرطة دائم داخل المتحف، وتوسيع شبكة المراقبة بتركيب 69 كاميرا رقمية جديدة بحلول عام 2027، بهدف منع تكرار ما وصفته بـ”العمى الأمني”.
وأقرت دي كار بأن إدارة المتحف لم تكن على مستوى الحدث، مؤكدة أنها ستعمل على إعادة الثقة بنظام أمني يليق بمكانة اللوفر وتاريخه.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2218931?ref=rss&format=simple&link=link











