عربي

تصعيد حاد عقوبات أمريكية على روسيا وتمارين نووية

تصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا، حيث فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية صارمة على شركتي النفط الروسيتين العملاقتين “روسنيفت” و”لوك أويل”، وذلك بعد إلغاء قمة كانت مقررة بين الرئيسين الأمريكي والروسي.

وتأتي هذه العقوبات في ظل ضغوط متزايدة من الكونغرس الأمريكي للحد من تمويل موسكو لعملياتها العسكرية، حيث تستهدف العقوبات تجميد أصول الشركتين ومنع التعاملات المالية معهما، مما يهدد بتقويض قدرة روسيا على تمويل “آلة الحرب” وفقًا لوزارة الخزانة الأمريكية.

بالمقابل، ردت روسيا بإجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق لقواتها النووية، تحت إشراف الرئيس بوتين شخصيًا، شملت إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ كروز من قاذفات استراتيجية، فيما وصفه الكرملين بأنه “اختبار روتيني” للاستعداد القتالي يأتي كرد فعل على مناورات الناتو النووية.

وفي سياق متصل، وافقت دول الاتحاد الأوروبي على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، تتضمن حظرًا على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي بحلول عام 2027، إلى جانب قيود على حركة الدبلوماسيين الروس داخل الاتحاد، كما تشمل تجميد أصول روسية لتمويل قرض لأوكرانيا ، وهو ما هددت موسكو بالرد عليه واعتبرته “سرقة”.

وعلى صعيد الدعم العسكري لأوكرانيا، يجري الحديث عن اتفاق مبدئي لتزويد كييف بما يصل إلى 150 طائرة مقاتلة سويدية حديثة من طراز “غريبن”، في صفقة تعد الأكبر في تاريخ الصادرات العسكرية السويدية، وتأتي هذه الخطوة بعد تدريب الطيارين الأوكرانيين على هذا النوع من الطائرات، التي وصفها الرئيس زيلينسكي بأنها “أولوية لجيشنا”.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2218927?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى