منوعات

رهاب المرتفعات الأسباب والأعراض وطرق العلاج والوقاية

يعتبر رهاب المرتفعات، وهو نوع من اضطرابات القلق، خوفًا شديدًا من الأماكن العالية، قد يدفع الشخص لتجنب المواقف التي تثير هذا الخوف مثل صعود السلالم أو الوقوف قرب النوافذ في المباني الشاهقة.

وبحسب الدراسات، يعاني ما بين 3% إلى 28% من البالغين من رهاب المرتفعات في مرحلة ما من حياتهم، وقد يؤدي هذا الرهاب إلى الخوف من الأماكن المفتوحة، مما قد يعيق حياة الفرد اليومية.

وتشمل الأعراض الجسدية لرهاب المرتفعات الدوار، والشعور بعدم التوازن، وضعف الركبتين، والارتعاش، والتعرق، بالإضافة إلى أعراض القلق العامة مثل تسارع نبضات القلب والغثيان واليقظة المفرطة.

في بعض الحالات، قد يعاني المصابون بنوبات هلع تتضمن أعراضًا مثل القلق الشديد، والشعور باليأس، وخفقان القلب، وصعوبة التنفس، حيث يعتقد الخبراء أن رهاب المرتفعات ينجم عن عوامل وراثية وبيولوجية ونفسية واجتماعية، وغالبًا ما يظهر في مرحلة الطفولة.

كما تلعب العوامل الوراثية والتاريخ العائلي للدوار واضطرابات القلق دورًا في زيادة خطر الإصابة بهذا الرهاب، على الرغم من صعوبة العيش مع رهاب المرتفعات، إلا أن هناك علاجات فعالة متاحة، مثل العلاج النفسي الذي يشمل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) والعلاج بالتعرض، بالإضافة إلى العلاج بالواقع الافتراضي (VR) الذي يعتبر وسيلة مبتكرة لمحاكاة مواقف الارتفاع.

في حين لا توجد أدوية معتمدة خصيصًا لرهاب المرتفعات، يمكن استخدام الأدوية لمعالجة أعراض القلق المصاحبة، كما أن التواصل مع أخصائي الصحة النفسية واتباع نمط حياة صحي يمكن أن يساعد في تقليل القلق العام والوقاية من نوبات الهلع أو تخفيف حدتها، إضافة إلى أن التأمل الذهني وتقنيات التنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل التوتر.

المصدر: https://www.matnnews.com/249616

زر الذهاب إلى الأعلى