فن

فضل شاكر يمثل أمام القضاء اللبناني في قضية أحداث عبرا والمحاكمة في ديسمبر

مثل الفنان اللبناني فضل شاكر أمام القضاء اللبناني، الأربعاء، في جلسة استجواب تمهيدية أمام رئيس محكمة الجنايات في بيروت، القاضي بلال الضناوي، وذلك في إطار قضية أحداث عبرا – صيدا التي تعود إلى عام 2013.

وقد جرت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة، وتركزت على التحقق من هوية شاكر وتثبيت اسم محاميه، بالإضافة إلى بعض الأسئلة الإجرائية الروتينية. وأفادت مصادر مطلعة بأن القاضي سأل شاكر عما إذا كان قد تعرض لأي ضغوط، قبل أن يسمح له بالمغادرة.

ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة الرسمية في 15 ديسمبر، حيث ستشهد المرحلة الجوهرية من النظر في القضية، بعد سنوات من التأجيل.

وكان شاكر قد سلم نفسه قبل أسابيع لقوة من استخبارات الجيش اللبناني، وذلك عند حاجز الحسبة في صيدا، بعد سنوات قضاها متواريًا في مخيم عين الحلوة. وقد ذكرت مصادر أمنية أن الفنان بدا هادئًا ومبتسمًا أثناء تسليمه نفسه، الأمر الذي أثار اهتمام وسائل الإعلام.

وتعود القضية إلى اشتباكات مسلحة وقعت في منطقة عبرا عام 2013 بين الجيش اللبناني وأنصار الشيخ أحمد الأسير، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقد وُجهت اتهامات لفضل شاكر بدعم المسلحين، وهو ما نفاه الفنان مرارًا، مؤكدًا أن دوره كان “مدنيًا وإنسانيًا”.

وتشير تقارير إعلامية إلى احتمال إغلاق ملف فضل شاكر نهائيًا قبل نهاية العام الحالي، إذا أُعيد تصنيف التهم الموجهة إليه ضمن “المخالفات غير الجنائية”، وهو ما قد يمهد لعودته إلى الساحة الفنية. وكان الفنان قد أعرب عن رغبته في العودة إلى الفن، مؤكدًا أنه يريد أن يُحاسب كإنسان لا كعنوان سياسي.

وفي ظل الانقسام حول القضية، يظل فضل شاكر في منطقة رمادية بين الفن والقانون، بانتظار حكم نهائي.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/art/2218794?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى