قلق أمريكي من احتمال انسحاب نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

تتصاعد المخاوف داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن إمكانية نقض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري.
وتكثف الإدارة الأمريكية جهودها، بقيادة نائب الرئيس جيه دي فانس والمبعوثين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، لمنع استئناف العمليات العسكرية في غزة، وفقًا لما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين.
ويعتقد ترمب أن قادة حماس ملتزمون بالمفاوضات، معتبرًا أن الهجوم الأخير على الجنود الإسرائيليين نفذته عناصر غير منضبطة. إلا أن ترمب شدد على أن الولايات المتحدة ستسمح لإسرائيل بالقضاء على حماس إذا لم تلتزم الحركة بوقف إطلاق النار.
في المقابل، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على غزة ردًا على مقتل جنديين وإصابة آخر، متهمًا حماس بالمسؤولية، ما يزيد من هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار.
ويقر ويتكوف وكوشنر بصعوبة الموقف واحتمالية انهيار الاتفاق، حسب تصريحات لمسؤول أمريكي رفيع المستوى لـ”نيويورك تايمز”.
وترتكز خطة ترمب لوقف إطلاق النار على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، وتبادل الأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية الفورية إلى القطاع.
ووفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”، من المقرر أن يبحث نائب الرئيس ترمب مع نتنياهو خلال زيارته لإسرائيل المرحلة التالية من الخطة، والتي تشمل نشر قوة متعددة الجنسيات ونزع سلاح حماس.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن ويتكوف وكوشنر أكدا لنتنياهو قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها دون تعريض اتفاق وقف إطلاق النار للخطر.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2218634?ref=rss&format=simple&link=link











