HP تعزز التزامها برؤية 2030 باستثمارات في التصنيع المتقدم والذكاء الاصطناعي

تولي شركة “HP” اهتمامًا بالغًا بدعم رؤية السعودية 2030، وذلك من خلال استثمارات استراتيجية في التصنيع المتقدم والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تمكين الكفاءات الوطنية، بهدف بناء اقتصاد رقمي مستدام، وتعزيز جاهزية سوق العمل للمستقبل، لتكون المملكة في مصاف الدول التي تعيد صياغة مستقبل العمل.
وتجسد هذا الالتزام، وفقًا لتصريحات فضل سعد، المدير العام للمقر الإقليمي للشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر مركز التميّز للذكاء الاصطناعي والبحث والتطوير في الظهران، ومنشأة التصنيع الجديدة في الرياض، حيث تهدف الشركة إلى تطوير حلول محلية تدعم القطاعات الحيوية، وتقريب الإنتاج من السوق المحلي، وتعزيز سرعة الاستجابة الإقليمية.
وترى “HP” أن مستقبل العمل يعتمد على التكامل بين الإنسان والتقنية، مما يمكّن الأفراد بدلًا من تقييدهم، إضافة إلى تسهيل التعاون من أي مكان ومنح العاملين المرونة والإبداع، كما يركز مركز الأبحاث والتطوير على توطين الابتكار وتمكين الكفاءات السعودية، من خلال الجمع بين المواهب المحلية والخبرة العالمية، لبناء حلول مصممة خصيصًا لاحتياجات المملكة في مجالات مثل الرعاية الصحية والطاقة والخدمات اللوجستية والتعليم.
وتؤكد الشركة أن الإنسان يظل محور النتائج في أي بيئة عمل، حيث تركز رؤيتها على تمكين الأفراد بالتكنولوجيا التي تسمح لهم بالتركيز على أفكارهم، وأثرهم، وتعاونهم مع الآخرين، من خلال تصميم أجهزة تتكيف مع أسلوب عملهم وتُبسّط سير العمل وتجعل الأمان جزءًا سلسًا من التجربة، إضافة إلى تعزيز الكفاءة دون تعقيد أو انقطاع.
وتهدف “HP” إلى دعم بناء القدرات الوطنية من خلال الاستثمار في تطوير المهارات، وتمكين الابتكار المحلي، وتعزيز الثقافة الرقمية، ويشمل ذلك برامج التدريب في مجالات الذكاء الاصطناعي، والشراكات مع المؤسسات التعليمية، ودعم رواد الأعمال المحليين، لإعداد جيل قادر على قيادة مستقبل المملكة الرقمي.
وتقيس “HP” نجاحها من خلال الأثر الحقيقي الذي تحدثه على أرض الواقع، عبر كونها شريكًا موثوقًا في مواجهة التحديات والمساهمة في تحقيق الأولويات الوطنية، إضافة إلى تقديم تقنيات تُحدث فرقًا ملموسًا في طريقة عمل الناس وتعلّمهم وقيادتهم وبناء شراكات قوية تُسهم في خلق قيمة مشتركة ومستدامة.
ويعتبر التوسع في المملكة ركيزة أساسية في استراتيجية “HP” الإقليمية، حيث يهدف إلى تحقيق التوازن بين عملياتها العالمية وتعزيز حضورها المحلي، حيث يجسد تأسيس قدرات التصنيع والبحث والتطوير داخل المملكة التزام الشركة بترسيخ وجودها في واحدة من أكثر مناطق العالم ديناميكية ونموًا، مما يقرّبها أكثر من عملائها ويعزّز مرونة سلاسل التوريد، علاوة على ترسيخ مكانة المملكة مركزًا محوريًّا يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، ونقطة التقاء بين التصنيع والبحث وتنمية المهارات، مما يفتح آفاقًا أوسع للتعاون الإقليمي ويدعم الابتكار العابر للحدود.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2218712?ref=rss&format=simple&link=link











