السماء تشهد ذروة زخّة شهب الجباريات وشائعات حول جرم بين نجمي لا أساس لها من الصحة

تشهد سماء المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في ذروة زخة شهب “الجباريات”.
ويتوقع الفلكيون أن تكون الظروف مثالية لرصد هذه الشهب هذا العام، خصوصاً في الساعات التي تسبق الفجر، لكون القمر سيكون قد غرب، مما يجعل السماء مظلمة ويزيد من وضوح الشهب.
ويشير المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إلى أن هذه الزخة تنشط عادةً بين 2 أكتوبر و7 نوفمبر، وتعتبر من الزخات المتوسطة، حيث يمكن رؤية حوالي 20 شهابًا في الساعة من المناطق البعيدة عن أضواء المدن.
وأوضح أبو زاهرة أن مصدر هذه الشهب هو المذنب “هالي”، الذي سيقترب من الشمس مرة أخرى في يوليو 2061، وأن بعض الشهب قد تترك خلفها ذيولًا مضيئة يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
وأكد أبو زاهرة أن الاستمتاع بهذا العرض السماوي لا يتطلب استخدام تلسكوبات أو مناظير، بل يكفي اختيار موقع مظلم ذي أفق واسع.
وفي سياق آخر، نفى المهندس ماجد أبو زاهرة صحة الشائعات المتداولة حول الجرم بين النجمي المكتشف حديثًا، مؤكدًا أنه لا يمت للحقيقة العلمية بصلة، وأن الادعاءات التي تصفه بأنه “النجم الطارق” أو أنه سيُحدث “آية الدخان” لا أساس لها من الصحة. موضحًا أن الجرم 3I/أطلس جرم حقيقي تم رصده، وهو ثالث جرم بين نجمي مؤكد يعبر النظام الشمسي.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2218591?ref=rss&format=simple&link=link











