علي عبدالكريم يعاتب محمد عبده: أغنياتي تُخطف

كشف الفنان علي عبدالكريم عن شعوره بالقلق الدائم حيال مصير الأغاني التي يتعاون فيها مع الفنان محمد عبده، موضحاً أن أغانيه بصوته غالباً ما تظهر لاحقاً بصوت فنان العرب.
عبدالكريم، الذي لُقب بـ “مطرب الشباب”، تحدث عن هذا الهاجس بصراحة، معبراً عن خشيته من أن يغني محمد عبده الألحان التي قدمها، مما قد يؤثر على وهجها وفرادتها.
وأشار إلى أن هذا الأمر تكرر في مناسبات عدة، منها أغنيتا “أسابق الساعة” و”عاشق خزامى” اللتان قدمهما عبدالكريم ثم سمعهما بصوت محمد عبده بعد فترة وجيزة.
هذا القلق لا يرتبط بالجوانب الفنية فحسب، بل يمتد إلى خشية الفنان علي عبدالكريم من أن يطغى نجاح محمد عبده على أعماله، خاصة في ظل الشعبية الجارفة التي يحظى بها فنان العرب وتأثيره الكبير على الساحة الغنائية.
ويبقى تساؤل حول دوافع محمد عبده، وهل يعود الأمر إلى إعجابه الشديد بالألحان ورغبته في تقديمها بصوته، أم أنه يسعى للتجديد المستمر من خلال غناء أعمال تعجبه بغض النظر عمن غناها أولاً.
العلاقة بين النجمين تحمل في طياتها تقديراً متبادلاً، إلا أن تصريح علي عبدالكريم يفتح الباب أمام تساؤلات حول ديناميكية التعاون بينهما وتأثيرها على مسيرة كل فنان.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/art/2218600?ref=rss&format=simple&link=link











