إيران تعلن انتهاء القيود على برنامجها النووي وتؤكد عدم التزامها بالاتفاق

أعلنت إيران انتهاء جميع القيود المفروضة على برنامجها النووي اعتبارًا من اليوم، مؤكدة أنها لم تعد ملتزمة بالاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها أن فترة السنوات العشر المنصوص عليها في الاتفاقية قد انتهت، وأن جميع أحكامها تعتبر منتهية الصلاحية، بما في ذلك القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني والآليات ذات الصلة.
ودعت الوزارة إلى إزالة القضية النووية الإيرانية من جدول أعمال مجلس الأمن الدولي، معتبرة أنه يجب التعامل مع البرنامج النووي الإيراني مثل البرنامج النووي لأي دولة غير حائزة على أسلحة نووية ومنضمة إلى معاهدة منع الانتشار النووي.
وانتقدت إيران تفعيل آلية “سناب باك” من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، معتبرة ذلك “دون أي أساس قانوني أو مبرر منطقي، وامتثالاً لإرادة الولايات المتحدة وحدها”.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية التزامها بالدبلوماسية وما وصفته بـ “الحقوق المشروعة والمصالح القانونية للشعب الإيراني في جميع المجالات، بما في ذلك الاستخدام السلمي للطاقة النووية”، مشيرة إلى أن الهجمات الإسرائيلية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية “عطلت التعاون الطبيعي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
يأتي هذا الإعلان بعد أن قامت الترويكا الأوروبية في أغسطس الماضي بتفعيل العقوبات الأممية على إيران عبر آلية “سناب باك”، وهي عملية انتهت صلاحيتها بحلول 18 أكتوبر 2025، وجاء ذلك بعد رفض مجلس الأمن الدولي التصويت على تمديد رفع العقوبات على إيران.
يذكر أن عقوبات الأمم المتحدة على إيران دخلت حيز التنفيذ في 28 سبتمبر الماضي، وتشمل حظر أسلحة على إيران، ومنع تخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم، وتقييد الأنشطة الخاصة بالصواريخ الباليستية، وتجميد أصول إيرانية محددة، وفرض قيود سفر على أفراد وكيانات إيرانية، ومنح الدول الأعضاء صلاحية تفتيش شحنات شركة “إيران إير” وخطوط الشحن الإيرانية.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2218201?ref=rss&format=simple&link=link











