منوعات

الأمير أندرو يتخلى عن لقب دوق يورك وسط فضيحة إبستين

في تطور لافت يهدف إلى طي صفحة الماضي المثير للجدل، وافق الأمير أندرو، شقيق ملك بريطانيا تشارلز الثالث، على التخلي عن استخدام لقبه الملكي “دوق يورك”. تأتي هذه الخطوة في ظل ضغوط متزايدة، وبعد سنوات من الفضيحة التي طاردته بسبب علاقته بجيفري إبستين المتهم بالاعتداء الجنسي.

وجاء قرار الأمير أندرو بعد مناقشات مع شقيقه الملك تشارلز، ورغبة منه في حماية سمعة العائلة المالكة، خاصةً ابنته بياتريس وبيبي. ورغم تخليه عن استخدام اللقب في المناسبات الرسمية والحياة العامة، سيظل الأمير أندرو أميرًا بالولادة، ويحتفظ بالدوكية قانونًا، إذ يتطلب سحبها قانونًا من البرلمان، حسب وسائل إعلام بريطانية.

وتعود جذور القضية إلى أواخر التسعينيات، حين تعرف الأمير أندرو على جيفري إبستين، الذي قدم نفسه كوسيط بين الأثرياء والنخب، وسرعان ما أصبح أندرو ضيفًا دائمًا في قصر إبستين، حيث ترددت مزاعم عن تقديم “تدليكات” من فتيات قاصرات للضيوف.

وفي عام 2001، زار أندرو جزيرة “ليتل سانت جيمس” الخاصة بإبستين، قبل أن تنفجر الفضيحة في عام 2019، بعد اعتقال إبستين وانتحاره. وزادت الأمور تعقيدًا بعد ظهور صور لأندرو مع فيرجينيا جيوفري في عام 2010، بعد إدانة إبستين الأولى، مما نفى ادعاءات الأمير بقطع العلاقة.

وقد رفعت فيرجينيا جيوفري، التي زعمت أنها أُجبرت على قضاء ليالٍ مع أندرو عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، دعوى قضائية ضده في عام 2021، ما أدى إلى تسوية مالية في عام 2022. وكشفت وثائق المحكمة عن رسائل إلكترونية تثبت استمرار الاتصال بين أندرو وإبستين حتى عام 2011.

ومع تولي الملك تشارلز، الذي يسعى لإصلاح صورة العائلة المالكة، أصبح أندرو عبئًا مستمرًا، ففي عام 2022، سُحبت منه مناصبه العسكرية، وفي الأشهر الأخيرة، أثارت مذكرات جيوفري، التي تصف أندرو بأنه اعتقد أن ممارسة الجنس معها “حقه بالولادة”، موجة جديدة من الغضب العام.

يذكر أن فيجينيا جيوفري توفيت بانتحار في أبريل الماضي في أستراليا.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2218203?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى