عربي

أمريكا تعزز تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا لضرب أهداف داخل روسيا

في تحول استراتيجي يهدف إلى إعادة روسيا إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، كثفت الولايات المتحدة من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، ليشمل ذلك معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية.

وفقًا لمصادر أمريكية، من المتوقع أن يطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه بنظيره الأمريكي في البيت الأبيض، الحصول على أسلحة إضافية بعيدة المدى قادرة على ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، وهو ما أظهر ترمب انفتاحًا عليه في الأيام التي سبقت الزيارة.

وأوضحت المصادر أن هذا التحول في تبادل المعلومات الاستخباراتية، والذي يركز الآن على المواقع والمرافق المتعلقة بالطاقة التي كانت محظورة سابقًا، جاء بعد اجتماع ترمب مع بوتين في ألاسكا هذا الصيف، والذي لم يتمكن خلاله الرئيس الأمريكي من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

بعد القمة الفاشلة، سعت الولايات المتحدة لزيادة الضغط على بوتين، بما في ذلك تغيير آلية تبادل المعلومات الاستخباراتية، في محاولة لتغيير حسابات الزعيم الروسي بشأن استمرار الحرب.

تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “فاينانشال تايمز” نشرت تقريرًا يفيد بدعم الولايات المتحدة لحملة أوكرانيا المستمرة لاستهداف البنية التحتية الروسية للطاقة.

في السابق، طلبت إدارة ترمب من أوكرانيا تجنب استهداف البنية التحتية الروسية للنفط والغاز والطاقة قبل القمة، سعيًا للتوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.

لكن أحد المصادر كشف أن الولايات المتحدة منحت أوكرانيا الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات ضد تلك الأهداف بعد مغادرة الزعيمين ألاسكا دون التوصل إلى اتفاق، وأنه بموافقة الولايات المتحدة، اعتمدت أوكرانيا الآن استراتيجية مدروسة لاستهداف البنية التحتية الروسية المتعلقة بالطاقة.

في ظل تجميد خطوط المواجهة وسقوط أكثر من مليون ضحية خلال الصراع، تعتقد أوكرانيا أن استهداف البنية التحتية الروسية للطاقة هو من الطرق القليلة المتبقية لإحداث آثار استراتيجية.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2218117?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى