عربي

تضارب الأنباء حول إعادة فتح معبر رفح وإسرائيل تربط المساعدات بإعادة جثث الأسرى

وسط تضارب الأنباء حول إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الاستعدادات الميدانية جارية، لكن لا يوجد موعد محدد لفتحه.

وكانت الهيئة قد أعلنت سابقا عن إلغاء حكومة الاحتلال إجراءات ضد حماس، بما في ذلك خفض عدد شاحنات المساعدات إلى غزة، حيث من المتوقع دخول نحو 600 شاحنة مع إعادة فتح المعبر.

في المقابل، طالب المدير العام لمكتب الإعلام الحكومي بغزة سلطات الاحتلال بفتح المعابر فورا وإدخال المساعدات، وناشد الإدارة الأمريكية بالضغط لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أن الأولوية في السفر ستكون للمرضى والجرحى.

إلى ذلك، قررت حكومة الاحتلال عدم فتح معبر رفح ردا على عدم تسليم حماس لجثامين الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا في قصف الجيش، وفقا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، وأن القيادة السياسية قررت تقليص المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كبير بناء على توصيات الأجهزة الأمنية.

في سياق متصل، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من أن خطر المجاعة لا يزال قائما في غزة بسبب استمرار تقليص المساعدات، مؤكدا أن الكميات المحدودة التي سُمح بدخولها لا تمثل سوى جزء ضئيل من الاحتياجات الفعلية.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول سياسي قوله، إن عدم إعادة جثامين المحتجزين قد يؤدي إلى إفشال الاتفاق، مشيرة إلى أن إسرائيل تبحث الأمر خصوصا مع تأكيد حماس أنها ستواجه صعوبة في إعادة كل الجثامين.

ووفقا لخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، كان من المقرر إعادة فتح المعبر بعد اكتمال تسليم رفات الأسرى، مع الإشارة إلى صعوبات في استعادة الرفات لأسباب تتعلق بغياب الإمكانات الفنية.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2217828?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى