عربي

أمريكا الساعات القادمة قد تشهد الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين وترمب يستقبلهم شخصياً

تتجه الأنظار إلى قطاع غزة حيث من المتوقع إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في الساعات القادمة، وفقًا لتصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، الذي أكد أن الرئيس دونالد ترمب سيستقبلهم شخصيًا عقب الإفراج عنهم. وتأتي هذه التطورات ضمن المرحلة الأولى من خطة ترمب لإنهاء الحرب في غزة.

وتشير التصريحات إلى أن الإفراج عن المحتجزين قد يتم في أي لحظة قبل الموعد النهائي المحدد يوم الاثنين، ويعكس ذلك التقدم المحرز في المفاوضات. ويعتزم الرئيس ترمب السفر إلى الشرق الأوسط للترحيب بالمحتجزين صباح الاثنين بتوقيت المنطقة، معبراً عن أمله في أن تكون هذه “لحظة عظيمة للعالم” وبداية لـ”سلام حقيقي في الشرق الأوسط”.

وعلى صعيد متصل، نفت الإدارة الأمريكية ما تردد عن استعدادات لإنشاء مركز تنسيق في إسرائيل وإرسال قوات إضافية لدعم وقف إطلاق النار، مؤكدة أن القوات الموجودة في القيادة المركزية ستتولى مراقبة تنفيذ شروط الاتفاق، وضمان تموضع القوات الإسرائيلية والتأكد من عدم تعرض المدنيين الإسرائيليين للهجوم، مع التأكيد على عدم وجود نية لإرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل.

وفي إطار الاستعدادات لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، أكدت إسرائيل أنها ستبدأ في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بمجرد التأكد من وصول الرهائن الإسرائيليين المقرر إطلاق سراحهم الاثنين، وذكرت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي شوش بدرسيان أن عملية الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين ستتم فور تأكيد وصول جميع الرهائن الإسرائيليين.

يُذكر أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ بالفعل في سحب قواته تدريجياً إلى الخط الأصفر، وهو أول خط انسحاب من القطاع بموجب خطة ترمب لإنهاء الحرب، وذلك بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2217421?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى