فرنسا تشكل حكومة لوكورنو وتواجه تحديات الموازنة ومعارضة حادة

أعلنت الرئاسة الفرنسية عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة سيباستيان لوكورنو، والتي ضمت 34 وزيراً، مع الإبقاء على شخصيات رئيسية في مناصبها، كرولان ليسكور وزيراً للمالية وجيرالد دارمانان وزيراً للداخلية، وتعيين لوران نونيز محافظ شرطة باريس السابق وزيرا للداخلية
وشدد لوكورنو، عقب إعلان تشكيل الحكومة، على أن الهدف الأساسي هو إقرار موازنة الدولة قبل نهاية العام، في ظل ضغوط كبيرة تواجهها الحكومة لتمرير ميزانية 2026 عبر برلمان منقسم بشدة.
ويواجه رئيس الوزراء الفرنسي تحديات كبيرة في ظل تعهدات المعارضة بإسقاط الحكومة، حيث يُلزَم بتقديم مشروع قانون الموازنة إلى مجلس الوزراء والبرلمان في وقت قصير جدًا.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعاد تعيين لوكورنو بعد أيام من استقالته، مبرراً ذلك بعدم وجود بديل قادر على تشكيل حكومة قادرة على خفض الإنفاق لعام 2026 في ظل هذا الانقسام السياسي.
وفي سياق متصل، أعلن حزب “الجمهوريين” اليميني عن شطب أسماء أعضائه الذين تم اختيارهم للمشاركة في الحكومة الجديدة.
يذكر أن الحكومة السابقة برئاسة لوكورنو لم تستمر سوى 27 يوماً، وهي أقصر مدة لحكومة في تاريخ فرنسا الحديث، الأمر الذي يجعل مصير الحكومة الجديدة غير مضمون، في حين يرى معارضون أن الحل يكمن في إجراء انتخابات تشريعية جديدة أو استقالة الرئيس، وفقاً لصحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/politics/2217464?ref=rss&format=simple&link=link











