جدل في أمريكا حول صحة ترمب ومطالبات بالكشف عن فحوصاته

طالبت النائبة الديمقراطية جاسمين كروكيت بالكشف الكامل عن تفاصيل الفحص الطبي الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي أجري في مركز «والتر ريد» العسكري، معتبرة أن الصمت الرسمي يثير الشكوك حول مدى أهليته لممارسة مهامه الرئاسية.
ووجهت كروكيت خطابًا رسميًا إلى طبيب البيت الأبيض الدكتور شون باربابيلا، مطالبةً بتوضيح الوضع الصحي للرئيس، ومشددة على أن الشفافية في هذا الشأن “مسؤولية دستورية” تجاه الشعب الأمريكي.
وتصاعدت المخاوف بعد ظهور لقطات للرئيس ترمب في مؤتمرات علنية، حيث بدا متعبًا، مع تورم في الساقين وتشتت ذهني، بالإضافة إلى تقارير طبية تشير إلى إصابته بقصور وريدي مزمن واعتماده على الأسبرين الوقائي، رغم التحذيرات من مخاطره لمن تجاوزوا السبعين.
في المقابل، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن زيارة ترمب كانت إجراءً سنويًا روتينيًا، نافية وجود أي مؤشرات على مرض خطير، ومؤكدة أن الفحوص أظهرت “صحة عامة ممتازة”.
وأوضح الطبيب الرئاسي باربابيلا في مذكرة رسمية أن الرئيس يتمتع بلياقة بدنية عالية وعمر قلبي أصغر من عمره الفعلي بـ 14 عامًا، معتبرًا أن الملاحظات السابقة لا تمثل أي خطر، بل مجرد تفاعلات جلدية بسيطة.
ومع ذلك، استمرت التساؤلات في واشنطن حول ما إذا كان البيت الأبيض يخفي تفاصيل حساسة عن الوضع الصحي للرئيس، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2217221?ref=rss&format=simple&link=link











