نوبل للآداب جدل مستمر وتساؤلات حول الموضوعية

عادت جائزة نوبل للآداب إلى دائرة الجدل مع فوز الكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي، لتثير تساؤلات حول معاييرها وموضوعيتها. على الرغم من مرور أكثر من قرن على تأسيسها، لا تزال الجائزة محط انتقاد، حيث يرى البعض أنها مُسيّسة أو منحازة، في حين لم يحصل عليها سوى كاتب عربي واحد فقط هو نجيب محفوظ عام 1988.
منذ عام 1901 وحتى الآن، مُنحت جائزة نوبل في الأدب 116 مرة، وحُجبت في سبع سنوات بسبب الحروب والظروف القاهرة. تم تقسيم الجائزة بين فائزين في أربع مناسبات، وفازت بها 18 كاتبة.
شهدت قائمة الفائزين بالجائزة تنوعًا جغرافيًا وثقافيًا كبيرًا، حيث ضمت أدباء من مختلف أنحاء العالم، مثل رينه سولي برودوم من فرنسا، وتيودور مومزن من ألمانيا، وروديارد كبلينغ من المملكة المتحدة، وروبندرونات طاغور من الهند، وغابرييل غارثيا ماركيز من كولومبيا، وغيرهم الكثير.
ولا تزال جائزة نوبل للآداب تثير النقاش حول معايير الاختيار والتأثيرات السياسية والثقافية المحتملة في عملية منحها، وهو ما يجعلها محط اهتمام دائم في الأوساط الأدبية والثقافية حول العالم.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/culture/2216996?ref=rss&format=simple&link=link











