فن

متعب بن دخنة الإنشاد رسالة قبل أن يكون وسيلة للظهور

أكد الشاعر والمنشد السعودي متعب بن دخنة أن مسيرته الإنشادية الممتدة لسنوات طويلة كانت بمثابة مدرسة متكاملة، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر الذي واجهه هو إثبات الذات وسط كثرة الأصوات، بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية والرسالة في ظل الضغوط المتزايدة.

يرى ابن دخنة أن الإنشاد أصبح في الوقت الحالي وسيلة للشهرة والانتشار أكثر من كونه رسالة هادفة، معتبراً أن المنشد الحقيقي هو الذي يجمع بين الصوت الجميل والكلمة الهادفة والرسالة الصادقة، ويترك أثراً إيجابياً لدى المستمع.

وانتقد بن دخنة بعض المنشدين الذين أساؤوا لهذا المجال من خلال التركيز على التقليد الأعمى واستخدام كلمات هابطة، مما أفقد الإنشاد هيبته ومكانته الأصيلة.

وأوضح أن المناكفات في مجال الإنشاد غالباً ما تكون ناتجة عن المنافسة غير النزيهة وحب الظهور، وأحياناً بسبب قلة الوعي، فيما يرى أن التعاون يجب أن يكون هو السائد لخدمة الفن والرسالة.

وحول اختفاء الألبومات الخاصة بالمنشدين، قال ابن دخنة إنها أصبحت موضة قديمة وغير مجدية، وتم الاستعاضة عنها بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن الإنشاد منتشر في جميع مناطق المملكة، إلا أنه يزدهر بشكل خاص في منطقتي الجنوب والحجاز، وذلك بسبب التنوع في الألحان والأصوات، حيث يتميز الإنشاد في الجنوب بطابعه الخاص مع الزوامل والشيلات.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/art/2215393?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى