فن

منى واصف سفيرة للسلام وجدل حول مصداقية الجهة المانحة

احتفلت الفنانة السورية القديرة منى واصف بتكريمها بلقب “سفيرة السلام في العالم” خلال فعالية “سوريا الأمل” التي أقيمت في جامعة دمشق. وقد عبرت واصف عن تأثرها العميق وفخرها بمسيرتها الفنية التي امتدت لأكثر من خمسة عقود، مؤكدة أن حبها للفن كان الدافع وراء استمرارها رغم كل الصعاب.

شهد الحفل لفتة تقدير من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، هند قبوات، التي قامت بمصافحة وتقبيل يدي الفنانة منى واصف، في مشهد يعكس مكانة واصف الرفيعة في الأوساط الفنية والشعبية. وأشارت واصف خلال الحفل إلى أصولها المتنوعة، التي تجمع بين المسيحية والسنية والكردية والدرزية، معتبرة أن هذا التنوع قد منحها رؤية شاملة للحياة.

أثار تكريم واصف جدلاً بشأن الجهة المانحة للقب، وهي “المنظمة العالمية لحقوق الإنسان”، حيث أشار البعض إلى أنها غير معترف بها رسميًا من قبل الأمم المتحدة، وأنها قد تكون جزءًا من نشاط مشبوه.

في المقابل، أوضحت الفنانة منى واصف أن الأمر قد أخذ أكبر من حجمه في الإعلام، مؤكدة أن الحدث كان في الأصل أوبريتًا ضد الحرب، وأن تكريمها جاء لاحقًا. وأضافت أنها لا ترى في الأمر خطأً كبيرًا، وأن أي لغط في التسمية يمكن تصحيحه بسهولة.

تعد منى واصف من أبرز النجوم في تاريخ الفن السوري والعربي، حيث شاركت في أكثر من 200 عمل فني متنوع بين الدراما والمسرح، بما في ذلك مسلسلات شهيرة مثل “باب الحارة” و”الولادة من الخاصرة”. وتستعد واصف حاليًا للمشاركة في مسلسل “مولانا” إلى جانب نخبة من الفنانين، مما يؤكد استمرارها في إثراء الساحة الفنية.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/art/2212903?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى