فن

سهم الدعجاني: الملك سلمان رائد القوة الناعمة للرياض

أكد الباحث الثقافي سهم الدعجاني على الدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم القوة الناعمة للمملكة، مشيراً إلى اهتمامه بالأنشطة الثقافية منذ إعلان الرياض عاصمة للثقافة العربية، حيث أشار الملك سلمان في حوار سابق إلى أهمية الدعم الحكومي في خلق مناخ للحوار الفكري والثقافي.

خلال ندوة ديوانية آل حسين التأريخية، سلط الدعجاني الضوء على كتاب “مدينة الرياض عبر أطوار التأريخ” للمؤرخ حمد الجاسر، والذي يعتبر توثيقاً ثقافياً وتاريخياً وإنسانياً للعاصمة السعودية، وأشار إلى أن الملك سلمان قد تلقى نسخة من الكتاب كهدية، مما يعكس أهمية الكتاب في توثيق تاريخ الرياض.

واستعرض الدعجاني نشأة المكتبات العامة في الرياض كمؤشر على النشاط الثقافي المبكر في المدينة، موضحًا أن أول مكتبة عامة تأسست عام 1363 هـ على يد الأمير مساعد بن عبد الرحمن الفيصل، وتلا ذلك إنشاء مكتبات أخرى من قبل أمانة مدينة الرياض، والتي ألحقت لاحقًا بوزارة المعارف.

كما أشاد بجهود أمانة مدينة الرياض في دعم الثقافة من خلال مشاريع مثل “ذاكرة الرياض” واللجنة الثقافية التي تضم أساتذة جامعات وباحثين، بالإضافة إلى ديوانيات الغالين التي تهدف إلى خدمة فئة عزيزة على المجتمع، بحسب تصريح للأمين الأمير الدكتور فيصل بن عبد العزيز بن عياف.

وفي ختام حديثه، قدم الدعجاني عدة مقترحات لتطوير المشهد الثقافي في الرياض، شملت رصد وتصنيف الصالونات الأدبية، وتطوير ديوانية الرياض، والبحث عن المكتبة العامة التي أسستها الأمانة وتحويلها إلى متحف تاريخي، والتواصل مع وزارة الثقافة والمقاهي الأدبية، والتوسع في إنشاء ديوانيات الغالين في مختلف الأحياء، وتعميم مبادرات الأمانة لتشمل جميع محافظات المنطقة.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/culture/2211676?ref=rss&format=simple&link=link

زر الذهاب إلى الأعلى