كرنفال بريدة يعزز مكانة القصيم كأكبر سلة تمور ويحقق إيرادات بـ 3.2 مليار ريال

تتبوأ منطقة القصيم مكانة رائدة كأكبر منتج للتمور في المملكة، حيث يبلغ حجم إنتاجها السنوي حوالي 390 ألف طن من التمور المتنوعة، وذلك بفضل مزارع النخيل الشاسعة التي تحتضنها.

ويعتبر كرنفال بريدة للتمور، الذي تستضيفه المنطقة، بمثابة البوابة الأكبر لتسويق التمور في المملكة، حيث تجاوزت إيراداته السنوية 3.2 مليار ريال سعودي، مما يعكس أهميته الاقتصادية ودوره في تعزيز مكانة التمور السعودية على مستوى العالم.

ويقوم الكرنفال بدور حيوي في دعم الصادرات السعودية من التمور، إذ يتم تسويق أكثر من 100 صنف عالي الجودة، بما في ذلك السكري والرشودي والخلاص، لتلبية مختلف الأذواق العالمية.

ويشهد الكرنفال حركة تجارية نشطة، حيث يستقبل يومياً أكثر من 1000 سيارة محملة بالتمور لتوزيعها في أنحاء المملكة، بالإضافة إلى أكثر من 500 شاحنة تنطلق يومياً لتوزيع التمور داخلياً وخارجياً.

وقد ساهمت البنية التحتية المتطورة في القصيم في تحويل كرنفال بريدة إلى منصة تصديرية رئيسية، حيث تصل منتجاته إلى أكثر من 100 دولة حول العالم، مما يعزز مكانة المملكة كأكبر مُصدر للتمور.

كما يدعم الكرنفال رؤية السعودية 2030 من خلال تشجيع الاستثمار في الصناعات التحويلية المرتبطة بالتمور، مثل إنتاج العجوة والدبس والمعمول، مما يساهم في تنويع القاعدة الاقتصادية وخلق فرص جديدة.

وإلى جانب الجانب الاقتصادي، يمثل كرنفال بريدة فعالية اجتماعية وثقافية مهمة تجمع المزارعين والتجار والمستهلكين، ويعرض تراث المنطقة الزراعي، ويجذب آلاف الزوار من داخل المملكة وخارجها.

المصدر: https://www.okaz.com.sa/news/local/2211474?ref=rss&format=simple&link=link