أنغام: دعواتكم كانت الدواء وشكرًا لمن حرّك سريري في المستشفى

عبرت الفنانة أنغام عن شكرها العميق وامتنانها لجمهورها، مثمنة دعواتهم التي ساهمت في تعافيها من أزمتها الصحية الأخيرة التي استدعت علاجها في ألمانيا. وأكدت أنغام في رسالة صوتية مؤثرة أن تلك الدعوات كانت بمثابة الأمل الذي تشبثت به من أجل الحياة.
وانهارت أنغام بالبكاء في رسالتها الصوتية، معبرة عن تأثرها العميق بدعوات الجمهور التي وصفتها بالدواء الشافي. وقالت: “شكرًا لكل واحد وقف جنبي ودعالي، حتى لو مش بيحبني أنتم دعيتوا وربنا استجاب، ودعاكم كان هو الدوا، وهو اللي خلاني أقف على رجلي بعد ربنا”.
وأشارت أنغام إلى أن الجمهور لم يتعامل مع محنتها الصحية بمنطق الفنانة فحسب، بل بمشاعر الأمومة، مؤكدة أن دعواتهم استجاب لها الله لأنها أم تتمنى أن تعود لأبنائها وتفرح بهم.
كما وجهت أنغام الشكر إلى أسرتها وأصدقائها، بالإضافة إلى الطاقم الطبي الذي أشرف على علاجها، بمن فيهم الطبيب العربي الفلسطيني الذي أجرى لها العملية الجراحية، والأطباء المصريين الذين تواصلوا معها وتابعوا حالتها باستمرار. وأعربت عن امتنانها لكل من ساعدها ودعمها خلال فترة مرضها، قائلة: “شكرًا لكلّ من ساعدني، لكلّ من وقف إلى جانبي، حتّى لكلّ من حرّك سريري في المستشفى”.
وتوجهت أنغام بالشكر الخاص إلى أبنائها عمر وعبدالرحمن، وإلى والدتها وأصدقائها المقربين رندا ويمنى وعادل، مؤكدة أن دعواتهم الصادقة كان لها بالغ الأثر في شفائها.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/culture/art/2210865?ref=rss&format=simple&link=link











