صدمة أم بريطانية تجد جثة رضيعها تشاهد الرسوم المتحركة بدار جنازات

فجعت أم بريطانية تدعى زوي وارد، وتبلغ من العمر 32 عامًا، عندما عثرت على جثة طفلها الرضيع جالسة في مقعد مخصص للأطفال داخل غرفة المعيشة، بينما كان التلفزيون يعرض الرسوم المتحركة، لتصدم بوجود جثة طفل آخر على الأريكة.
وكانت زوي قد طلبت من خدمة “Florrie’s Army”، التي أنشأتها آمي أبتون في عام 2017 بعد وفاة ابنتها، لتتولى ترتيبات جنازة طفلها “بلو” الذي توفي بعد ثلاثة أسابيع فقط من ولادته في مستشفى ليدز العام، نتيجة لتلف دماغي.
تحولت التجربة المأساوية إلى صدمة عندما اكتشفت الأم جثة طفلها بجوار مديرة دار الجنازات أثناء مشاهدتها التلفزيون، إضافة إلى وجود جثة طفل آخر على الأريكة، مما دفعها إلى الاستغاثة بعائلتها وإخراج جثة طفلها على الفور ونقلها إلى دار جنازات أخرى.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على وجود قصور كبير في تنظيم قطاع الجنازات في إنجلترا وويلز، حيث لا توجد قوانين محددة تنظم كيفية تخزين الجثث، كما لا يشترط حصول مديري الجنازات على مؤهلات معينة لمزاولة المهنة.
وفي أعقاب الحادث، قام مستشفى ليدز Teaching Hospitals Trust بمنع مديرة دار الجنازات المعنية من دخول المشرحة وأقسام الولادة منذ ربيع هذا العام، وذلك بعد تلقي المستشفى عدة شكاوى بشأن الخدمات التي تقدمها. ورغم إجراء التحقيقات، لم تعثر الشرطة على أي جرائم جنائية محتملة، في حين لا يزال الجدل مستمرًا حول الحاجة إلى وضع قانون موحد لتنظيم عمل مديري الجنازات في إنجلترا.
المصدر: https://www.okaz.com.sa/variety/na/2210696?ref=rss&format=simple&link=link











