في ذكرى رحيله محطات في حياة مصطفى متولي الفنية وعلاقته بعادل إمام

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان مصطفى متولي، الذي رحل عن عالمنا في 5 أغسطس عام 2000، عن عمر ناهز الـ 51 عاما بعد مسيرة فنية حافلة.
بدأ متولي مشواره الفني في السبعينيات بأدوار صغيرة، قبل أن يحقق انطلاقته الحقيقية في الثمانينيات، مقدما أدوارا مميزة عرفه الجمهور من خلالها في السينما والتلفزيون.
تمكن مصطفى متولي من تكوين ثنائية فنية ناجحة مع عادل إمام، الذي كان تربطه به علاقة نسب، وقدما معا سلسلة من الأعمال البارزة التي لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا.
وشارك متولي في العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة، منها “حياة الجوهري” و”لن أعيش في جلباب أبي”، كما ترك بصمة في السينما من خلال أفلام مثل “المولد” و”الإرهابي”.
وعلى الرغم من اتهامه بالاعتماد على قرابته بعادل إمام في بداياته، إلا أن متولي استطاع أن يثبت موهبته من خلال مشاركته في أعمال متنوعة ومختلفة، حيث تزوج متولي من إيمان شقيقة عادل إمام وأنجب منها ثلاثة أبناء.
كانت مسرحية “بودي جارد” آخر أعماله، حيث فاجأ خبر وفاته الوسط الفني بعد انتهاء أحد العروض، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وقد أصر عادل إمام على استمرار عرض المسرحية في موعدها، رغم حالة الحزن الشديدة التي خيمت على الجميع.
المصدر: https://www.elbalad.news/6656889











