كأس الأمم الأفريقية صداع للأندية الأوروبية والسعودية بسبب التوقيت الشتوي

بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي انطلقت عام 1957، واجهت تحديات متزايدة في تحديد موعدها المثالي، ففي البداية كانت تُقام في شهري يناير وفبراير، وهو ما كان مناسبًا للطقس في معظم الدول الأفريقية، ولم يكن يشكل عائقًا كبيرًا للأندية الأوروبية، نظرًا لقلة عدد اللاعبين الأفارقة المحترفين فيها.
ومع ازدياد عدد اللاعبين الأفارقة المحترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى، تحول توقيت البطولة الشتوي إلى مشكلة للأندية، التي تضطر للتخلي عن لاعبيها الأساسيين في منتصف الموسم.
في محاولة لحل هذه المعضلة، أقام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) نسخة 2019 في مصر خلال شهري يونيو ويوليو، في خطوة غير مسبوقة استجابة لمطالب الأندية الأوروبية ورغبة في تسويق البطولة عالميًا.
إلا أن التجربة الصيفية واجهت صعوبات جمة، منها ارتفاع درجة الحرارة في بعض الدول الأفريقية، وصعوبة تنظيم البطولة في الدول التي تعاني من ضعف البنية التحتية، بالإضافة إلى ازدحام جدول المباريات الدولية والقارية.
ونتيجة لذلك، عاد “الكاف” إلى إقامة البطولة في موعدها الشتوي، على الرغم من اعتراضات الأندية التي ترى أن هذا التوقيت يؤثر سلبًا على مسابقاتها المحلية والقارية.
الأندية السعودية في دوري روشن ستتكبد خسائر مضاعفة بسبب اعتمادها المتزايد على اللاعبين الأفارقة، فالهلال سيفتقد خدمات ياسين بونو وكاليدو كوليبالي، بينما سيغيب ساديو ماني عن النصر، كما سيفتقد الأهلي جهود رياض محرز وإدوارد ميندي، وغيرهم من النجوم الأفارقة المؤثرين.
المصدر: https://www.alyaum.com/articles/6608082/الميدان-الرياضي/الدوري-السعودي/كأس-أمم-أفريقيا-صداع-في-رأس-أندية-روشن-وأوروبا











