تصاعد النشاط البركاني في آيسلندا
في أحدث المستجدات، ثار بركان في آيسلندا للمرة الرابعة خلال ثلاثة أشهر، محدثًا ثورة قوية. بدأ الانفجار قبل الساعة 8:30 مساءً بالتوقيت المحلي يوم السبت، وما زالت الحالة مستمرة، على الرغم من توقعات العلماء بتلاشيها تدريجيًا.
تم إخلاء مئات الزوار من منتجع السبا الحراري “البلو لاجون”، والذي يُعد واحدًا من أبرز معالم الجذب السياحي في البلاد. ويقع البركان في منطقة تبعد عدة كيلومترات شمال شرق مدينة “غريندافيك”، حيث تم إجلاء السكان من المنطقة.
عدم تأثر المطار الدولي
بالرغم من قرب الموقع من مطار كيفلافيك الدولي، الذي يعتبر المطار الرئيسي في البلاد، فإنه لم يتأثر بالثوران، مع استمرار الرحلات الجوية بشكل طبيعي.
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الآيسلندية أن الثوران أدى إلى فتح شق بطول 3 كيلومترات بين الجبال، مع تدفق الحمم جنوبًا وجنوب شرقًا بمعدل يقترب من كيلومتر واحد في الساعة.
وقد تم إقامة حواجز دفاعية لمنع امتداد الحمم إلى الطرق الرئيسية على طول الساحل الجنوبي للشبه جزيرة، وتظل تلك الحواجز فعالة حتى الآن.
إخلاء سابق بسبب الزلازل
تم إخلاء مجتمع “غريندافيك” مسبقًا في نوفمبر بعد سلسلة من الزلازل التي أحدثت فتح شقوق كبيرة في الأرض بين المدينة وجبل صغير في الشمال يُدعى “سيلينغارفيل”.
هذا ويبقى الأمر قيد المراقبة الدائمة من قبل السلطات المعنية.