منوعات

جريمة كبرى تعصف برؤساء وحكام اوروبا.. ما هي قضية جيفري ابستين ومن هم المتورطين

جيفري أبستين، الملياردير الأمريكي الذي كان له علاقات وثيقة مع النخب المالية والسياسية، أصبح محل اهتمام واسع بسبب تاريخه المظلم.

ففي عام 2005، اتهم بالتحرش بفتاة قاصر عمرها 14 عامًا في فلوريدا، وتورط في محاولة جذبها للدعارة. تم رفع قضية ضده، واكتشفوا أنه كان قد ارتكب نفس الجرم مع 36 فتاة قاصر.

حُكم عليه بالسجن بهذه القضية , وبعد 13 شهرًا فقط، أطلق سراحه بفعل صفقات تسوية.

اشترى ابستين بعدها جزيرة في الكاريبي وشوهد يمارس أنشطة مشبوهة فيها، حيث تجتذب الجزيرة كبار القوم إليها.

في 2019، اعتقل مجددًا بتهم مماثلة، لكنه انتحر في زنزانته، مما أثار موجة من الانتقادات والنظريات, ومنها انه لم ينتحر وانما قتل.

ظهرت نظريات المؤامرة المعروفة بـ “بيتزا غيت”، التي تشير إلى أن جزيرته كانت تجمعًا لكبار الساسة ورؤساء الأموال، يمارسون فيها أعمالًا منافية للأخلاق والشرائع.

ساعدت امرأة بريطانية اسمها غيسلين ماكسويل، ناشطة اجتماعية، أبستين في تنفيذ هذه الأفعال,و تم اعتقالها وحُكم عليها بالسجن لمدة 20 عامًا.

تم نشر أسماء الأشخاص الذين كانوا على علاقة بأبستين، ما أثار جدلًا كبيرًا.

من بين هذه الاسماء :هيلاري كلينتون، مايكل جاكسون، دونالد ترامب، باراك أوباما، الأمير البريطاني “آندرو” دوق يورك – الساحر ديفد كوبرفيلد – بيل كلينتون (ذُكر 50 مرة في وثائق المحكمة) _المخرج الشهير جورج لوكاس صاحب سلسلة أفلام Star Wars – رئيس دولة الاحتلال السابق إيهود باراك -عالم الفيزياء ستيفن هوكنغ المصاب بالتصلب الجانبي الضموري_ الممثل الشهير كيفن سبيسي – نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل غور – الممثل الشهير ليوناردو دي كابريو – الممثلة الشهيرة كاميرون دياز – الممثلة الشهيرة كيت بلانشيت – المغنية الشهيرة مادونا – مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري _نجمة المجتمع باريس هيلتون – الممثل الشهير توم هانكس وغيرهم.

وتستمر هذه القضية في التفجير ف مع نشر المزيد من الأسماء في الأيام القادمة حسب وسائل الاعلام.

الجدير بالذكر وجود الأسماء المذكورة في القضية لا يعني إدانتهم تماماً، ولكنها تظهر في ملفات القضائية.

على سبيل المثال، تم ذكر اسم دونالد ترامب، ولكن الشهود أكدوا أنه التقى أبستين في اجتماعات عامة في التسعينات فقط وليس هناك علاقة قوية بينهم

وتتناقل وسائل الاعلام أيضًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يكون سببًا في نشر هذه الفضيحة عام 2016، بهدف مساعدة ترامب في الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ويُزعم أن بوتين نفذ هجومًا سيبرانيًا على إيميلات هيلاري كلينتون، كانت تحتوي على رسائل مشفرة تشير إلى محل “بيتزا” يُدعى “Comet” كمركز للاتجار بالبشر واستغلال الأطفال.

تعكس هذه الفضيحة تفاصيل مظلمة ومعقدة لعلاقات أبستين وتأثيره على السياسة والنخب الاقتصادية. مع استمرار التحقيقات والتسريبات، قد تكون هذه القضية حديث الاعلام والقضاء لفترة طويلة.

زر الذهاب إلى الأعلى