في أول ظهور تلفزيوني له منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر، تحدث محمد أبو تريكة، اللاعب المصري السابق، عن الأوضاع في غزة.
قال خلال ظهوره على شاشة “بي إن سبورت” إنه “ليس بخير لأن غزة ليست بخير”، مشيرًا إلى صمت العالم أمام موت 20 ألف شخص في فلسطين، منهم 8 آلاف طفل استشهدوا.
ووجه أبو تريكة رسالة إلى العالم الصامت منذ 50 يوماً تجاه القضية الفلسطينية خلال تحليله لمباراة مانشستر سيتي وليفربول.
وصف العالم بأنه “صم بكم لا يفقهون” وأن غزة “كشفت الجميع وعرت الجميع”، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي القضية الوحيدة في العالم التي فيها الحق واضح والباطل معروف.
وأكد على أن الحرب على غزة كشفت “الوجه القبيح” للعالم، خاتمًا حديثه بعبارة “تحيا فلسطين”.
ولم يظهر أبو تريكة على شاشات التلفزيون منذ بداية شهر أكتوبر، وتم ربط ذلك بالأحداث في غزة.
وندد أبو تريكة بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، التي راح ضحيتها 14 ألفا و532 شهيدا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، والتي تشكل نحو 70% من الشهداء منذ بدء الحرب في أكتوبر، وفقًا لأرقام وزارة الصحة في غزة.
