عربي

اقدم 6 اسيرات محررات يشرحن الاوضاع الصادمة داخل سجون الاحتلال

“استقبل الفلسطينيون بفرح واحتفالات جماهيرية الدفعة الثانية من الأسرى المحررين في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وضمت هذه الدفعة 6 من أقدم الأسيرات و33 من الأطفال، حيث وصلوا إلى مدينتي البيرة وبيتونيا في الضفة الغربية وكذلك إلى القدس المحتلة.

ورغم محاولات قوات الاحتلال منع أي مظاهر للاحتفال، تم رفع الأعلام الفلسطينية وحمل الأسرى على الأعناق وسط هتافات تحيي أهالي غزة وتقدير المقاومة الفلسطينية. يأتي هذا في سياق تصاعد القمع والتنكيل داخل السجون الإسرائيلية بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة في أكتوبر الماضي.

وقد نقلت الأسيرة المحررة ميسون الجبالي_وهي اقدم اسيرة لدى الاحتلال_ امام الإعلام تجاربها القاسية داخل السجن ، حيث تعرضت للقمع والضرب هي والعديد من الفتيات, كما فرض عليهن اكتظاظ كبير.

وأكدت الاسيرة المحررة إسراء جعابيص، أن الأسيرات يتعرضن لممارسات لا توصف في السجون الإسرائيلية.

وقالت الاسيرة المحررة شروق دويات ان الاسيرات يعانين_خصوصاً في الفترة الاخيرة من ضروف صعبة, كما اكدت قلقها على الاسيرات اللاتي لم يفرج عنهن بعد, واكدت وجود فتيات صغيرات تحت السن 18 كما اكدت وجود طفلة في السجن بعمر 12 سنة.

من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس إن ما يحدث في سجون الاحتلال ليس تنكيلًا فقط بل جريمة كاملة.

يذكر انه قبل الإفراج عن الأسرى، شهدت بوابة سجن عوفر تصعيدًا من قبل قوات الاحتلال، حيث قمعت الصحفيين والأطقم الطبية الحاضرين في المكان.

زر الذهاب إلى الأعلى