لماذا يحتفي العالم في اليوم العالمي للحيوان
يحتفل العالم في الرابع من أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للحيوان، وهذا الاحتفال يأتي بهدف زيادة الوعي حول أهمية الرفق بالحيوان وضرورة حماية الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض.
تعود أصول هذا اليوم إلى المؤتمر الدولي لحركة حماية الطبيعة الذي انعقد في مدينة فلورنسا بإيطاليا عام 1931، حيث تم اتخاذ قرار بالاحتفال بهذا اليوم الهام.
تهدف هذه الاحتفالات إلى تسليط الضوء على دور الحيوانات في حياتنا وضرورة التعامل معها برفق ورحمة.
وتهدف أيضًا إلى زيادة الوعي بخطورة انقراض الأنواع الحيوانية وتشجيع الأفراد على اتخاذ إجراءات فعالة للمساهمة في الحفاظ على هذه الأنواع.
يمكن الاحتفال باليوم العالمي للحيوان من خلال عدة طرق، بما في ذلك التبرع للمنظمات الرامية إلى حماية الحيوانات، وتبني الحيوانات من ملجأ الحيوانات، والحد من استهلاك المنتجات الحيوانية، وتوعية الأطفال حول أهمية معاملة الحيوانات برفق.
تجدر الإشارة إلى أهمية الحيوانات في نظام البيئة والدور الحيوي الذي تلعبه في الحفاظ على التوازن الطبيعي، لذا، يجب علينا العمل جميعًا للحفاظ على هذه الكائنات الثمينة.
وقد تم وضع مبادئ للحفاظ على الحيوانات من الانقراض بواسطة الجمعية الدولية لحقوق الحيوان عام 1977.
كما تم الإعلان العالمي لحقوق الحيوان في باريس عام 1978، وتم تقديم النص المنقح من قبل الجمعية الدولية لحقوق الحيوان إلى المدير العام لليونسكو عام 1989.
في الختام، يأتي الاحتفال باليوم العالمي للحيوان كفرصة للتأمل في أهمية حماية الحيوانات والبيئة، وللعمل جماعياً على تحقيق هذه الأهداف الحيوية.