عربي

ثروة صدام حسين والطائرة الخاصة.. اياد علاوي يكشف جانب غير معروف من حياة الرئيس العراقي الراحل

بالرغم من مرور سنوات عديدة على رحيل صدام حسين، إلا أن هناك اهتمامًا مستمرًا بتفاصيل حياته قبل اعتقاله وسقوط نظامه.

كانت هناك العديد من الشائعات والادعاءات حول الثروات الهائلة التي يُزعم أن صدام حسين كان يمتلكها قبل الغزو الأمريكي للعراق.

ومع ذلك، أفاد إياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، بمعلومات تكشف عن جانب غير معروف من حياة الرئيس الراحل.

كشف علاوي أن صدام حسين لم يكن مهتمًا بالمال والأملاك بقدر اهتمامه بالسلطة والنفوذ والقوة، وهذا ما سنورده في السطور التالية.

على مدى سنوات طويلة، تم تداول شائعات عديدة حول المليارات من الدولارات التي يمكن أن يكون قد أودعها في حسابات مصرفية بأسماء مستعارة، وعن العملات والذهب الذي يُزعم أنه امتلكه، بالإضافة إلى ممتلكات أرضية وطائرة خاصة.

ما يثير الدهشة هو أن كل هذه الممتلكات كانت مسجلة باسم الحكومة ووزارة الخارجية ومجلس قيادة الثورة، بما في ذلك طائرته الخاصة التي كان يُزعم أنها مسجلة في شركة تملكها مجموعة من المخابرات العراقية، وتُعتبر هذه الطائرة الخاصة قادرة على الطيران لمسافات بعيدة.

هذا الوضع دفع العديد إلى اعتقاد أن صدام كان يمتلك سيطرة كاملة على الدولة وكان الرجل الناهي، حيث لا تجرؤ الحكومة على التحدث بحرية ولا يستطيع البرلمان محاكمته.

وفيما بعد، بعد سقوط نظام صدام حسين، أجريت تحقيقات عديدة للبحث عن هذه الثروات والأموال، لكن لم يتم العثور على أي دليل يثبت صحة تلك الشائعات والادعاءات.

باختصار، تكشف هذه المعلومات الجديدة عن جانب غير معروف من حياة صدام حسين، حيث كان اهتمامه الرئيسي هو بناء سلطته وتعزيز نفوذه، وليس بالمال والأملاك كما كان يُعتقد سابقًا.

زر الذهاب إلى الأعلى