عربي

ما سبب ظهور الشعاع الأزرق قبل زلزال المغرب وهل ظهرت ومضات مشابهة قبل الزلزال المدمر في تركيا؟

ما زالت الصدمة تسيطر على العالم العربي جراء الزلزال الذي ضرب المغرب قبل فجر يوم أمس السبت الماضي، وقد خلّف هذا الزلزال أكثر من 2012 ضحية حتى اللحظة، مما أثار حالة من الحزن والألم في قلوب الكثيرين.

مع استمرار ارتفاع أعداد الضحايا، بدأت السلطات في البحث والتحقيق لفهم كل تفاصيل هذه الكارثة الهائلة.

وفي هذا السياق، تواجه السلطات العديد من التحديات في محاولة فهم ما حدث وكيف يمكن تفادي مثل هذه الأحداث في المستقبل.

ومن بين التطورات الغامضة التي طرأت على هذا السياق، ظهرت لقطات مسجلة تظهر ومضات غامضة من الضوء الأزرق في الأفق قبل وقوع الزلزال في أغادير. هذه الظاهرة الغامضة أثارت تساؤلات كثيرة وتحديات في محاولة فهمها وتفسيرها.

وفي الوقت الذي يبدو أن هذه الأضواء غير مألوفة، إذ لم يستطع أحد تفسيرها بشكل واضح، يُلاحظ أنها ليست الظاهرة الأولى من نوعها.

فقد تم رصد هذا النوع من الأضواء في مواقف مشابهة قبل حدوث زلازل أخرى، كما جرى توثيقها بوضوح في تركيا خلال الزلزال المدمّر الذي وقع مؤخرًا.

وعلى الرغم من محاولات عديدة لفهم هذه الظاهرة، إلا أنها لا تزال تحمل الكثير من الغموض.

يُشار إلى أن هذه الأضواء ليست غريبة تمامًا، حيث يمكن تتبع تاريخها لآلاف السنين، ولكنها لم تكن مفهومة تمامًا في الماضي.

ومع تقدم التكنولوجيا وزيادة الفهم العلمي، تمكن البشر من رصد هذه الأضواء وربطها بحدوث الزلازل، حيث يتمثل السبب الرئيسي لهذه الظاهرة في تفاعل الشحنات الكهربائية في بعض أنواع الصخور تحت الأرض بفعل الضغط التكتوني، مما يؤدي إلى إصدار الضوء.

في النهاية، تظل أضواء الزلازل ظاهرة جوية مضيئة تعود إلى الظروف الجيولوجية والجوية المعينة، ولها علاقة وثيقة بالنشاط الزلزالي والحوادث السماوية.

وعلى الرغم من أنها ليست ظاهرة شائعة جدًا، إلا أنها تعكس تفاعلات معقدة في باطن الأرض تستحق الدراسة والبحث المستمر.

زر الذهاب إلى الأعلى