أزمة مياه في بريطانيا ومخاوف جفاف مخزون المياه بعد 3 أسابيع فقط (تفاصيل)
كشفت كاثرين روس، الرئيسة التنفيذية لشركة “تيمز ووتر” في لندن، عن حجم الأزمة المائية التي تواجه العاصمة البريطانية، مشيرة إلى أن مخزونات المياه تكفي لثلاثة أسابيع فقط.
وتعاني لندن، المعروفة بمناخها الممطر، من تدهور حاد في إمدادات المياه، وذلك بسبب سوء إدارة الموارد المائية على مر السنوات وتأثيرات التغيرات المناخية.
وتشمل المشكلات التي تواجهها المدينة انقطاعات متكررة لإمدادات المياه وتزايد مشكلات التلوث والصرف الصحي.
وبحسب التقديرات، ستواجه سبع مناطق في المملكة المتحدة حالة إجهاد مائي بحلول عام 2030، ويرتفع هذا العدد إلى 12 منطقة بحلول عام 2040.
وبحلول عام 2050، ستحتاج بريطانيا إلى 3.5 مليار لتر من المياه الإضافية يوميًا نتيجة تفاقم أزمة الجفاف وزيادة الطلب على المياه.
وتُظهر البيانات الحكومية أن نصف خزانات المياه في المملكة المتحدة تعاني من مستويات منخفضة بشكل كبير، على الرغم من دعوات الحكومة لترشيد استهلاك المياه، إلا أن معدلات الاستهلاك للمنازل ارتفعت.
وتهدف الحكومة البريطانية إلى تقليل معدلات الاستهلاك إلى 110 لترًا للفرد في عام 2050.
ويزيد الطلب على المياه متزايدًا مع نمو السكان وتأثيرات التغيرات المناخية، مما يعني أنه يتعين على الشركات المعنية تطوير استدامة إمدادات المياه وبناء خزانات إضافية لاستيعاب المزيد من المياه.
وتشمل التحديات المتزايدة التي تزيد من الأزمة حجم الديون الضخمة على شركات إنتاج المياه وتفاقم مشكلات التلوث وتسرب الصرف الصحي إلى مصادر المياه.
يُشير مصطلح الإجهاد المائي إلى حالة عدم التوازن والتأثيرات الضارة في البيئة المائية نتيجة للضغوط والتداخلات البشرية والتغيرات البيئية.