فن

شاهد.. ليلى عبدالله تكشف تفاصيل صادمة عن تعرضها للتحرش ومعاناتها مع التنمر على شكلها

كسرت الممثلة اللبنانية التي تعيش في الكويت، ليلى عبدالله، صمتها وأفصحت عن تجربتها المؤلمة في تعرضها للتحرش عندما كانت في سنوات الطفولة.

وخلال مقابلة تلفزيونية، قامت ليلى بمشاركة تفاصيل صادمة حول تعرضها للتحرش على يد ثلاثة أشخاص مختلفين.

وأوضحت ليلى أن هؤلاء الأشخاص استغلوا حالة والديها، اللذين كانا من فئة الصم والبكم، وكانوا يعتقدون أنهم لن يكتشفوا أو يشعروا بما يحدث.

هذا الشعور الصادم دفنته في قلبها ولم تخبر أحداً، حتى عائلتها، لأنها كانت تخشى من أن يمروا بمرحلة قهر وحزن إذا علموا بما تعرضت له.

وعلى الرغم من كون والديها واثقين في هؤلاء الأشخاص، إلا أن ليلى كانت تعلم أن الكشف عن الحقيقة سيكون له تأثير سلبي على والديها.

وأشارت ليلى إلى أنها تعرضت للتحرش في أعمار صغيرة، عندما كانت في السادسة والتاسعة والحادية عشرة من عمرها.

من ناحية أخرى، أكدت ليلى عبدالله ثقتها الكاملة بنفسها وجمالها، على الرغم من التنمر والانتقادات التي تعرضت لها بسبب شكلها منذ صغرها وحتى بعد زواجها وطلاقها.

وفي إحدى لقاءاتها المصورة، شاركت ليلى تجاربها ومعاناتها، حيث نشأت في عائلة بسيطة وفقيرة لأبوين من فئة الصم والبكم، وتعرضت لانتقادات حادة بشأن شكلها من قبل الكثيرين.

رغم ذلك، أكدت ليلى أنها ترى نفسها جميلة وأنها لا تلتفت لآراء الآخرين بخصوص شكلها.

تحث الجميع على أن يركزوا على أخلاقهم وسلوكهم قبل أن يحاولوا جرح الآخرين بسبب شكلهم.

وعند سؤالها عن أصعب لحظات حياتها، قالت ليلى أنها تذكر سؤالاً طلبته أمها والذي دمرها، حيث طلبت منها أمها أن تشرح لها صوت كل شخص في عائلتها، نظرًا لأن والديها من الصم والبكم، هذا الطلب دفعها لتعلم لغة الإشارة للتواصل مع والديها.

يذكر أن ليلى عبدالله هي فنانة مشهورة تعيش وتعمل في الكويت والخليج ولديها العديد من الأعمال الفنية الناجحة، وتعتبر واحدة من أهم الفنانات في جيلها وقدمت العديد من الأعمال المميزة.

زر الذهاب إلى الأعلى