عربي

انتحار أم وفاة طبيعية.. قصة وفاة الشاب الفلسطيني محمد النجار وماذا كتب قبل وفاته بساعات

أعلنت عائلة النجار في مدينة خانيونس بفلسطين اليوم السبت عن وفاة الشاب محمد نبيل محمد النجار.

وأكدت العائلة أن صلاة الجنازة ستُقام على الفقيد ظهر اليوم في مسجد فلسطين في المدينة.

وسبق للشاب محمد النجار أن نشر رسالة عبر صفحته على فيسبوك، ألمح من خلالها إلى نيته بـ “الانتحار”، وذلك بعد معاناته مع مرض الاكتئاب لمدة ثماني سنوات.

نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا أنباء تشير إلى وفاة النجار في ساعات الفجر الباكر اليوم السبت، حيث قام بتفجير نفسه باستخدام قنبلة “ميلز”.

في رسالة مؤثرة نشرها على صفحته قبيل رحيله بساعات، كتب النجار: “أصبحت مضطرًا لمغادرة هذا العالم بعدما أنهيت كل جهودي ومحاولاتي للتغلب على مرض الاكتئاب الذي أعاني منه لمدة ثماني سنوات، حيث قمت بجلسات العلاج بالكهرباء قبل أقل من عام”.

وأضاف في رسالته: “ليس لدي الرغبة في لوم أي شخص، فقط أشعر بأنني لم أعد قادرًا على تحمل كمية الألم الذي يكمن في داخلي”.

واستمر: “أنا متأسف بشكل كبير وأعتذر لأمي وأخواتي، ولكل من أحببتهم وأحبوني، أنا أعتذر عن ألمي الذي قد أكون سببًا فيه بالنسبة لهم، لكنني لم أعد أستطيع تحمل هذا الألم أو العيش معه”.

وختم رسالته بكلمات مؤثرة: “أرجوكم اعذروني”.

تجسد هذه الواقعة حجم التحديات والمعاناة التي يمكن أن يعانيها الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية خطيرة، وتسلط الضوء على الأهمية الملحة لتقديم الدعم والمساعدة للأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية.

زر الذهاب إلى الأعلى