من هي سيلين ديون وما هو المرض الذي يحد من قدرتها على الغناء والمشي؟ (متلازمة الشخص المتيبس)

تواجه النجمة العالمية سيلين ديون تحديًا صحيًا كبيرًا، حيث تعاني من متلازمة الشخص المتيبس، وهي حالة عصبية نادرة تتسبب في تقلصات عضلية لا يمكن التحكم فيها.

حتى الآن، لم يتمكن الأطباء والباحثين من العثور على علاج فعّال لهذه الحالة.

رغم الصعوبات التي تواجهها، تظل الأمل قائمًا في قلوب أسرة ديون.

يعتقدون بقوة أن سيلين ستتمكن في النهاية من العودة إلى المسرح واستئناف حياتها الفنية.

الأسرة تعتبر الفترة الحالية فترة استراحة ضرورية بعد الإرهاق الذي تعرضت له النجمة خلال جولاتها الغنائية الأخيرة.

تتلقى سيلين الرعاية من أختها ليندا، وهي تعمل مع فريق من الباحثين المتخصصين في هذه الحالة النادرة.

الأزمة الصحية لديون بدأت في أكتوبر 2021، ومنذ ذلك الحين، تم إلغاء عدة حفلات غنائية وجولات عالمية بسبب حالتها الصحية.

تأثرت ديون بشكل كبير بالتشنجات العضلية، التي تسببت في صعوبات في المشي والغناء.

ومع ذلك، تظل متفائلة وملتزمة بالعمل الشاق مع معالجها الطبي لإعادة بناء قوتها وقدرتها على الأداء مرة أخرى.

سيلين ديون هي واحدة من أكثر الفنانات نجاحًا في تاريخ الموسيقى العالمية، وُلدت في كيبك، كندا، وهي أصغر من بين 14 طفلًا. بدأت مسيرتها الموسيقية في سن الثانية عشرة، عندما كتب أخوها وأمها أغنية لها وأرسلوها إلى المنتج الموسيقي رينيه أنجيليل، الذي أصبح فيما بعد زوجها.

اشتهرت ديون لأول مرة في العالم الناطق بالفرنسية، قبل أن تكسب شهرة عالمية بعد فوزها بالمركز الأول في مسابقة اليوروفيجن للأغنية عام 1988.

في العام التالي، أصدرت ألبومها الأول باللغة الإنجليزية، “Unison”، الذي أسس لها مكانة في النجومية الأمريكية.

ديون معروفة بصوتها القوي ومدى صوتها الواسع، وقدرتها على الغناء بكل من اللغة الفرنسية والإنجليزية. من أشهر أغانيها “My Heart Will Go On”، التي كتبت خصيصًا لفيلم “تيتانيك”، والتي حققت نجاحًا هائلاً وفازت بالعديد من الجوائز.

على مدى مسيرتها المهنية، حققت ديون العديد من الإنجازات، بما في ذلك خمس جوائز غرامي ومبيعات تقدر بأكثر من 200 مليون نسخة من ألبوماتها حول العالم.

ومع ذلك، رغم كل النجاح الذي حققته، تواجه الآن تحديًا صحيًا كبيرًا، وهي تعاني من متلازمة الشخص المتيبس.

ما هو مرض متلازمة الشخص المتيبس

متلازمة الشخص المتيبس، والمعروفة أيضاً بمتلازمة الجثة الحية، هي حالة نادرة وغير مألوفة تتميز بفقدان القدرة على التحرك والتحدث، بينما يبقى الشخص مستيقظاً وواعياً.

يمكن للمرضى أن يشعروا ويرون ويسمعون كل شيء حولهم، لكنهم غير قادرين على الرد أو التفاعل.

تتضمن الأعراض الشائعة لهذه الحالة الشعور بالخمول والتعب، وصعوبة في التركيز، والشعور بالقلق والاكتئاب.

يمكن أن تكون هذه الحالة مؤقتة أو طويلة الأمد، وقد تتطور ببطء على مر السنين.

العلاج يتضمن عادة العلاج النفسي والأدوية للمساعدة في تحسين الأعراض.